تواصل التوتر في بعض مناطق جنوب اليمن خاصة في محافظتي لحج وأبين، حيث أصيب 12 شخصا أثناء تفريق الجيش تظاهرة لأنصار الحراك الجنوبي. وبحسب مصادر محلية فإن الجيش أطلق الرصاص باتجاه تظاهرة سلمية خرجت أمس للتنديد بالحصار العسكري الذي تفرضه قوات الجيش على مدن ردفان منذ منتصف ديسمبر الماضي.
كما شهدت مدينة الضالع تظاهرة لأنصار الحراك الجنوبي تنديداً بحصار ردفان. وطالب المشاركون برفع الحصار عن ردفان ورفع قوات الجيش من ردفان والجنوب. كما طالبوا المجتمع الدولي التدخل لإنقاذ الجنوب مما أسموه بـ"الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها أبناء ردفان. ورفع المتظاهرون أعلام دولة الجنوب السابقة والرايات الخضراء.
في غضون ذلك، وجهت قيادات الحراك الجنوبي نداء بأن يكون غدا الثلاثاء يوماً للغضب ضد التصعيد العسكري الأخير في ردفان. ودعا بيان نسب إلى نائب الرئيس السابق علي سالم البيض والقيادي في الداخل حسن باعوم، رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي إلى مواجهة ممارسات السلطة انطلاقا من الشارع في يوم الغضب القادم. وناشد كل من البيض وباعوم المجتمع الدولي لأن يتحمل مسؤوليته القانونية والإنسانية بدعم خيارات أبناء الجنوب.
من جهة أخرى، ذكر موقع "سايت" لرصد المواقع الإسلامية أمس أن المطلوب من أميركا واليمن أنور العولقي، جدد دعوته لمهاجمة الحكومة والمواطنين الأميركيين ومصالح المعادين للإسلام.
وكتب العولقي في مقال في العدد الرابع من مجلة "إنسباير" الإلكترونية التي يصدرها تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب باللغة الإنجليزية "فيما يتعلق بالولايات المتحدة، يجب استهداف الحكومة الأميركية ومواطنيها". وأضاف "الشعب الأميركي الذي صوت لصالح حكومات تتاجر في الحرب لا ينوي الخير. وأي شخص يلحق بهم الأذى يقدم خدمة للأمة". وقال العولقي كذلك إن أخذ ثروة العدو عن طريق الخداع أمر مسموح به، داعيا المسلمين إلى استخدام أموال مسروقة لتمويل "الجهاد"، بحسب الموقع.