أسدلت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ في مصر أمس الستار على قضية "مذبحة نجع حمادي"، التي قتل فيها 6 مسيحيين ومسلم مطلع العام الماضي، وقضت باعدام المتهم الأول محمد أحمد حسن المعروف بـ"حمام الكموني"، وإرسال أوراقه إلى مفتي الجمهورية، وأرجأت الحكم على متهمين آخرين، هما قرشي أبو الحجاج علي، وهنداوي محمد السيد إلى 20 من الشهر الجاري.
وارتكب الكموني جريمته في مدينة نجع حمادي بمحافظة قنا بصعيد مصر لدى خروج المسيحيين من قداس عيد الميلاد.
وجاء هذا الحكم ليمتص حالة "الاحتقان الطائفي" لدى فئات من المسيحيين بعد اعتداءين متتاليين عليهم، الأول تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية وأوقع 23 قتيلا، والثاني في محافظة المنيا عندما فتح مجند شرطة النار بشكل عشوائي على ركاب قطار بمدينة سمالوط الثلاثاء الماضي وقتل مسيحيا وأصاب خمسة آخرين.
وشهدت محكمة الطوارئ بقنا، والطرق المؤدية إليها كثافة أمنية غير مسبوقة، حيث تم تفتيش جميع من دخل قاعة المحكمة من خلال بوابات إلكترونية، كما انتشرت فرق مكافحة الشغب، وخبراء المفرقعات، أعلى المحكمة، والمباني المجاورة.