في 1409هـ تعاقدت ولأول سنة معلمة على بند محو الأمية ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن مضت 23عاما متعاقدة على بند محو الأمية لم تعترف وزارة التربية والتعليم بخبرتي ولا خدمتي ولا جهودي طوال تلك السنوات ، خدمت التعليم ، والأمن الوظيفي لا يوجد وقد يلغى العقد في أي لحظة غير مأسوف عليه وسيكون مصيري مصير الكثيرات ممن ألغيت عقودهن هذا العام ومن واقع تجربتي أرى أن المسؤولين في وزارة التربية والتعليم لم ينظروا لمعلمات محو الأمية من زاوية الخبرة والكفاءة وكان من المفترض أن نثبت على وظائف رسمية، فقد عملت في المدارس صباحا ورأيت العجز ورأيت أيضا الظلم والقهر حين تغفل معلمة لها 23 عاما خبرة وتعين خريجة جديدة إدارية رسمية وعند السؤال تكون الإجابة بالواسطة أليس هذا يدمي القلب عندما تغفل الخبرة والكفاءة ويوزن المخلص بميزان الواسطة ومن لا يملكها ينسى أنه إنسان له حقوق مثله مثل الآخرين وأبسطها الأمن الوظيفي. أنا أحلم باليوم الذي يعترف فيه المسؤولون في وزارة التربية والتعليم بنا كمعلمات.