أكد وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف الأمير تركي بن سعود الكبير أن منطقة الشرق الأوسط تنوء بمشاكل تتحتم معالجتها باتباع سياسة أكثر عدلا وإيجابية مثل القضية الفلسطينية وعملية السلام. وشدد في كلمته أمام منتدى المستقبل السابع الذي اختتم في الدوحة أول من أمس، على أن الاستقرار والتنمية الحقيقية لن يتأتيا دون معالجة هذه المشاكل عن طريق تحقيق العدالة وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية في المنطقة. وكان الأمير تركي بن سعود استعرض في الكلمة إنجازات المملكة عبر التواصل مع كافة ميادين المجتمع المدني وبناء مؤسساته. ونوه بما تحقق من إنجازات خلال دورات المنتدى السابقة والتي شكلت منعطفا مهما لتحقيق أهدافه المتمثلة في تبادل الآراء والأفكار بين الدول الصناعية ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.