دشن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز مشروع ضخ المياه المحلاة في خطوط أنابيب الشقيق- جازان- صامطة الذي نفذته المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بمحطة تحلية المياه المالحة في الشقيق بتكلفة بلغت مليار ريال، وذلك خلال زيارته التفقدية لمركز الشقيق أول من أمس.

وأوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد بن فهد الشريف في كلمته أثناء الافتتاح، أن التكلفة الإجمالية لمشروع خطوط أنابيب الشقيق- جازان- صامطة بلغت مليار ريال، ويتضمن خطوط أنابيب رئيسة بطول 169 كيلومترا وفرعية بطول 45 كليومترا ومحطات ضخ وخزانات مياه.

وبيّن الشريف أن المشروع ينطلق من محطة الشقيق، وينتهي بمحافظة صامطة مروراً بمحافظات ومدن ومراكز وقرى المنطقة، مؤكدا أن مشروع أنابيب نقل المياه المحلاة سيضخ ما مقداره 300 ألف متر مكعب من المياه يوميا منها 150 ألف من مياه سد وادي بيش ليغذي محافظات بيش وصبيا وأبو عريش وأحد المسارحة وصامطة. ويتوافر بالمشروع 17 خزانا بسعة إجمالية تبلغ 300 ألف متر مكعب، معتبرا المشروع جزءا من منظومة توفير المياه الصالحة للشرب لأهالي منطقة جازان.

وتجول الأمير محمد بن ناصر في المحطة، وحضر حفل شركة الشقيق للمياه والكهرباء بهذه المناسبة.

وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور مدني علاقي في كلمته خلال الجولة الميدانية لأمير جازان على المحطة، أن الشركة هي الأولى في المملكة في تحقيق أهدافها الإنتاجية والتشغيلية قبل الموعد المحدد بـ 70 يوما، والأولى التي تحقق نحاجا في السلامة من الإصابات حيث عمل بموقع المشروع قرابة 7 آلاف عامل، أمضوا أكثر من 25 مليون ساعة عمل بدون إصابات.

وهنأ أمير جازان أهالي المنطقة بهذا المشروع الذي سيفي بإحتياجات المواطن والمقيم بالمنطقة من المياه وذلك حسب خطة موضوعة قابلة للتوسع لتشمل كافة المحافظات والمراكز والقرى عبر شبكات المياه القائمة والتي تحت التنفيذ.

بعدها، دشن الأمير محمد بن ناصر عددا من المشروعات التنموية والخدمية بمركز الشقيق حيث ألقى رئيس مركز الشقيق عبدالله الحمدي كلمة، عبر فيها عن سعادته ومشايخ وأهالي محافظة الدرب بزيارته، وتدشين المشروعات التنموية بالمحافظة.

إثر ذلك أوضح رئيس بلدية الشقيق عبدالعزيز الشعبي أن تكلفة المشروعات التي سيتم تدشينها بالشقيق بلغت 44 مليون ريال، وسيتم افتتاح مشروعات أخرى بـ 27 مليونا، مشيرًا إلى أن القيمة الإجمالية للمشروعات الجاري تنفيذها حاليا بالشقيق تبلغ 30 مليون ريال.

بعدها، رفع الأمير محمد بن ناصر التهاني والتبريكات باسمه ونيابة عن أهالي الشقيق وكافة أبناء المنطقة للقيادة بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومغادرته للمستشفى، ثم تجول على المشروعات الجاري تنفيذها بالشقيق.