تصدر الخروج المبكر للمنتخب السعودي من الدور الأول في نهائيات كأس أمم آسيا المقامة حالياً في الدوحة عناوين الصحف الرياضية الرئيسة الصادرة أمس، والتي وصفت إخفاقه في التأهل للدور الثاني أو إحرازه لأي تعادل أو فوز في مجموعته الثانية التي تضم إلى جانبه اليابان وسوريا والأردن بالمفاجأة، وذلك عطفاً على تاريخه العريق في بطولات كأس أمم آسيا السابقة التي أحرز فيها اللقب ثلاث مرات ووصل إلى نهائي الكأس ثلاث مرات أيضاً. وذهبت الصحافة الآسيوية من خلال تحليلاتها للبحث عن السبب الحقيقي وراء خسائر الأخضر من سوريا 2/1 والأردن 1/0، معتبرة أن ما حدث له ما هو سوى نسخة مكررة مما حدث لبقية المنتخبات الخليجية.

من جانبها، حملت الصحافة السعودية التي تهافت عليها الإعلاميون في المركز الإعلامي بإسباير أمس، المسؤولية للاتحاد السعودي لكرة القدم، معنونة صفحاتها بعبارات مثل (وأي منتخب أضاعوا) و (لماذا أخرجت الأخضر يا اتحاد القدم) و (آه يالجراح .. راح إللي راح).

وبدورهم، كان الإعلاميون العرب والأجانب في المركز يتساءلون عن السبب وراء هذا الخروج الذي لا يتوافق مع تاريخ الكرة السعودية في استماتة منهم للوصول إلى الحقيقة من خلال الإعلاميين السعوديين الذين لم يستطيعوا أن يردوا عليهم بإجابات شافية ومقنعة.