انتهت المباراة القوية والمثيرة بين المنتخبين الأسترالي والكوري الجنوبي اليوم (الجمعة 14/01/2011) بالتعادل (1/1) باستاد "ثاني بن جاسم" بنادي الغرافة في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس آسيا 2011 لكرة القدم المقامة في قطر.
ورفع كل من الفريقين رصيده إلى أربع نقاط وإن تفوق المنتخب الأسترالي في صدارة المجموعة بفارق الأهداف فقط.
وتشهد المجموعة في وقت لاحق اليوم لقاء المنتخبين البحريني والهندي باستاد جاسم بن حمد بنادي السد.
ويلتقي المنتخب الأسترالي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات
المجموعة مع نظيره البحريني بينما يواجه المنتخب الكوري الجنوبي نظيره الهندي.
وافتتح (كوو جا شيول) التسجيل للمنتخب الكوري في الدقيقة (24) من المباراة ثم أدرك الفريق الأسترالي التعادل عن طريق (ميلي جديناك) في الدقيقة (62).
وجاءت المباراة ندية ومثيرة وأهدر كل من الفريقين العديد من الفرص التهديفية التي كانت كفيلة بقلب موازين اللقاء، لكن تألق خطي الدفاع والحارسين حال دون ترجمة تلك الفرص إلى أهداف.
وبدأت الدقائق الأولى من المباراة بفترة جس نبض وبدا واضحا أن كل فريق يحترم تماما الفريق المنافس.
وبعد مرور الدقائق العشر الأولى سيطر الفريق الكوري الجنوبي على مجريات اللعب تماما وشكل دونج وون جي وكوو جا شيول خطورة حقيقة على مرمى مارك شوارزر.
وسنحت فرصة خطيرة للمنتخب الكوري بعد مرور ربع ساعة حيث حصل الفريق على ضربة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء ولكن لوكاس نيل أنقذ الكرة قبل أن تتجاوز خط مرماه.
وجاءت أول هجمة حقيقة للفريق الأسترالي في الدقيقة 18 حين سدد هاري كيويل ضربة حرة مباشرة من على خط منطقة الجزاء لتصطدم الكرة بأقدام المدافعين وترتد إلى تيم كاهيل الذي سدد في أحضان الحارس.
وأعلنت الدقيقة (24) عن هدف التقدم للفريق الكوري من هجمة مرتدة سريعة وصلت من خلالها الكرة إلى دونج وون جي داخل منطقة الجزاء ليمرر مباشرة إلى كوو جا شيول الذي سدد دون عناء داخل الشباك.
واكتسب الفريق الكوري جرعة زائدة من الثقة بفضل الهدف وشن لاعبو الفريق هجوما على المرمى الأسترالي ولكن دون تسجيل المزيد من الأهداف.
وكاد الفريق الكوري أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 26 بعد أن تبادل دونج وون جي التمرير مع يانج سو لي ولكن شوارزر أنقذ الموقف بثبات.
وحصل الفريق الأسترالي على ضربة حرة مباشرة من مسافة قريبة في الدقيقة 33 ليسددها كيويل قوية ولكن الكرة مرت فوق العارضة بسنتيمترات قليلة.
وأنقذ لو ويلكشاير المرمى الأسترالي من هدف محقق في الدقيقة 33 بعد أن أبعد الكرة برأسه قبل أن تهز شباك شوارزر.
ولاحت فرصة هدف محقق للفريق الأسترالي بعد أن وصلت الكرة إلى كيويل منفردا ولكن تسديدته الأرضية مرت بالكاد بجوار القائم.
وقبل خمس دقائق على نهاية الشوط الأول أهدر تيم كاهيل هدفا لا يضيع بعد أن انفرد تماما بمرمى الحارس الكوري جونج سونج ريونج ولكن يانج سو لي أبعد الكرة من أمام كاهيل أثناء استعداده للتسديد.
وفي الشوط الثاني لم يتغير الحال كثيرا حيث استمر الأداء الحماسي لكلي الفريقين.
وكثف كل من الفريقين محاولاته الهجومية سعيا من المنتخب الأسترالي لإدراك التعادل ومن المنتخب الكوري لتعزيز تقدمه بهدف ثان.
وكاد كوو جا شيول أن يضيف الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده في الدقيقة 47 لكن الحارس الأسترالي تصدى للكرة ببراعة.
وأهدر الفريق الأسترالي فرصة في الدقيقة 58 عندما راوغ كيويل الدفاع الكوري ببراعة ثم سدد كرة خطيرة ارتطمت بقدم أحد المدافعين لينحرف اتجاهها لكن الحارس الكوري كان متيقظا وتصدى لها.
وبعد دقيقتين سدد النجم الكوري بارك جي سونج كرة قوية من حدود منطقة الجزاء لكن الحارس الأسترالي واصل تألقه وتصدى لها.
وأدرك المنتخب الأسترالي التعادل في الدقيقة 62 عن طريق ميلي جديناك الذي تلقى عرضية عالية وسدد الكرة برأسه في الشباك.
وبعد دقيقة واحدة سدد دونج وون جي كرة خطيرة لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.
وواصل الفريقان تبادل المحاولات التهديفية سعيا منهما إلى تأكيد تفوقه وتعزيز فرصته في التأهل لدور الثمانية بالبطولة الآسيوية.
ووقع كلا الحارسين لضغط كبير حيث توالت الفرص الخطيرة من الجانبين لكن لم يتمكن أي من الفريقين من حسم المباراة لتنتهي بالتعادل (1/1) .