وجدت العوائل والأسر السعودية في لقاء المنتخب السعودي مع نظيره الأردني أمس فرصة لقضاء إجازة نهاية أسبوع مختلفة، خرجت عن روتين التنزه والأسواق، وتحولت إلى نمط جديد على كثير منها.

ومضت أمس عشرات السيارات السعودية حاملة كثيرا من الأسر السعودية وعلى الأخص من المنطقة الشرقية على الطريق المتجهة إلى الدوحة، حيث رأت تلك الأسر في المناسبة فرصة مثالية للوقوف مع المنتخب، وتغييراً ملائماً للأجواء عبر اختبار أجواء الملاعب والتشجيع الرياضي الذي كان جديداً على عدد غير قليل منها.

ويقول م. الشمري الذي صادفته "الوطن" وأسرته في الملعب أمس أنه فضل هو وعائلته قضاء إجازة نهاية الأسبوع في مساندة المنتخب السعودي في لقائه المصيري أمام الأردن، خصوصاً أن اللقاء كان مهماً على مستوى مستقبل المنتخب السعودي في البطولة الآسيوية المقامة حتى التاسع والعشرين من يناير الجاري في الدوحة القطرية.

وزاد عدد الحضور السعودي في لقاء أمس، وعلى الأخص على مستوى العائلات والأسر مقارنة بما شهده اللقاء الافتتاحي للأخضر والذي صادف يوم عمل رسمي (الأحد) وانشغالاً للأسر بأبنائها وطلابها.