حقق منتخب اليابان الذي لعب بعشرة لاعبين في ربع الساعة الأخير فوزا مثيرا على نظيره السوري 2-1 في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب نادي قطر في الدوحة ضمن منافسات المجموعة الثانية من كأس آسيا أمس، وسجل ماكوتو هاسيبي (42) وكيسوكي هوندا (80 من ركلة جزاء) هدفي اليابان، وفراس الخطيب (76 من ركلة جزاء) هدف سورية.
اعتمد المنتخب السوري خطة دفاعية، حيث تقوقع لاعبوه في المنطقة الخلفية معتمدين على الهجمات المرتدة، في المقــابل، ـكان المنتخب الياباني الأكثر استحواذا على الكرة لكن من دون خطورة تذكر.
وتبادل الفريقان السيطرة على مجريات اللعب وخرج المنتخب السوري من منطقته لكن حركته كانت بلا بركة.
وفي الدقيقة (35) قام كيسوكي هوندا بمجهود فردي وانفرد بالحارس بلحوص الذي كان لكرته بالمرصاد، لكن الدفاع السوري فشل في تشتيت الكرة فوصلت إلى دايسوكي ماتسوي فمررها باتجاه ماكوتو هاسيبي ليتابعها الأخير زاحفة داخل الشباك.
وفي مطلع الشوط الثاني أدخل فاليريو فراس الخطيب مكان سامر عوض لتنشيط الجبهة الهجومية، وكانت نقطة التحول في الدقيقة 68، عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة سورية وطرد الحارس الياباني ايجي كاواشيما لعرقلته سنحريب ملكي الذي دخل احتياطيا للتو، فتوقفت المباراة لبضع دقائق إثر احتجاج اللاعبين اليابانيين باعتبار أن حكم التماس رفع رايته معتبرا أن ملكي كان متسللا، لكن الحكم الرئيسي كان حاسما في قراره، واحتاج مدرب اليابان إلى بضع دقائق لإجراء التبديل المناسب وإشراك الحارس الاحتياطي شوساكو نيشيكاوا. وانبرى فراس الخطيب لركلة الجزاء بنجاح مدركا التعادل بعد مرور ثماني دقائق على احتسابها.
لكن الأحداث الدرامية في المباراة استمرت عندما احتسب الحكم ركلة جزاء مشكوكا في صحتها لمصلحة اليابان سددها بنجاح هوندا (80).