قبل أربع سنوات فقط، بدأ المنتخب الأسترالي لكرة القدم مشاركاته في بطولة كأس آسيا وكان أحد المرشحين للفوز باللقب، لكنه فشل في عبور دور الثمانية وسقط أمام المنتخب الياباني.
ويسعى المنتخب الأسترالي إلى الاستفادة من أخطاء البطولة الماضية وتحقيق نتائج أفضل خلال بطولة كأس آسيا 2011 المقامة حالياً في قطر.
وانتقل الاتحاد الأسترالي للعبة من عضوية الاتحاد الأوقيانوسي إلى الاتحاد الآسيوي قبل سنوات قليلة وشارك في كأس آسيا السابقة فتعادل مع عمان وخسر أمام العراق في الدور الأول، وخرج من البطولة بالهزيمة أمام نظيره الياباني.
ولكن الفريق بدأ مسيرته في البطولة الحالية بالفوز الساحق على نظيره الهندي 4/صفر وأكد رغبته في تحقيق نتائج أفضل.
ويلتقي المنتخب الأسترالي اليوم مع منتخب كوريا الجنوبية في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول للبطولة وهي المباراة التي ينتظر أن تحسم شكل المنافسة في المجموعة بشكل كبير، وقال حارس مرماه مارك شفوارزر "أردنا بدء البطولة بطريقة جيدة واللاعبون كانوا في غاية الإصرار على تقديم شيء مخالف لما قدموه في 2007 ".
لكن شوارزر يحذر "منتخب كوريا الجنوبية فريق جيد للغاية ويختلف تماماً عن المنتخب الهندي. يتمتع الفريق الكوري بخبرة كبيرة وإمكانات عالية، ونستعد لمباراة قوية معه حيث يضم عدداً من اللاعبين أصحاب المستوى العالي".
وقال نجم هجوم إيفرتون الإنجليزي تيم كاهيل إن فريقه يستطيع تحقيق الفوز اليوم إذا لعب بالشكل والأسلوب الصحيح والحماس المطلوب.
ويرى قائد المنتخب لوكاس نيل أن فريقه في موقف قوي للغاية قبل المباراة، وقال "إذا فزنا بالمباراة التالية أمام كوريا الجنوبية، سنحافظ على صدارة المجموعة، هذه المباراة من وجهة نظري هي نهائي مجموعتنا".
وأوضح نيل أن فريقه لن يسعى لتقديم كرة القدم الجميلة التي تمتع الجماهير بقدر سعيه لتقديم الأداء القوي الذي يقوده للفوز مشيراً إلى أن الفريق يجب أن يقدم كرة القدم الفعالة أكثر من الكرة الجمالية في مثل هذه البطولات الكبيرة.