أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية آخر جلسات الأسبوع فوق مستوى 6700 نقطة حيث أغلق عند 6717.18 نقطة بعد أن كسب 15.9 نقطة، وبنسبة ارتفاع بلغت 0.24%، وكان المؤشر قد استطاع الوصول أثناء الجلسة إلى 6733.42 نقطة وذلك قبل ساعة ونصف من الإغلاق، إلا أنه لم يستطع الحفاظ عليها ليتراجع إلى نقطة الإغلاق.

وشهد كل من قطاع المصارف وقطاع البتروكيماويات ارتفاعا كبيرا أثناء الجلسة، حيث ارتفع الأول بنسبة بلغت 0.48% إلا أنه تراجع عنها ليفقد أكثر من 63 نقطة من أعلى مستوى يصل له أثناء الجلسة ويكتفي بـ16.23 نقطة وبنسبة ارتفاع 0.10% ، كذلك سجل قطاع البتروكيماويات ارتفاعا بنسبة 0.96% إلا أنه تراجع عنها ليغلق مكتفيا بمكاسب بلغت 25.3 نقطة وبنسبة زيادة 0.38% .

وعن قيم التداولات فقد سجلت 3.98 مليارات ريال مقارنة بـ 3.13 مليارات ريال أول من أمس وبنسبة زيادة 27% ، كذلك شهد أحجام التداولات ارتفاعا إلى 160 مليون سهم مقارنة بـ 140.6 مليون سهم أمس وبنسبة بلغت 13.8% ، وتمت تداولات من خلال 77 ألف صفقة مقابل 65.8 ألف صفقة أول من أمس.

وبالنسبة لأداء القطاعات فقد انخفض أربعة منها بينما ارتفع الباقي، وتصدر المرتفعين قطاع التطوير العقاري بنسبة 0.80% ، تلاه قطاع الاستثمار الصناعى بنسبة 0.79% ، وقطاع التجزئة بنسبة 0.56% ، في المقابل تصدر المنخفضين قطاع الاتصالات بنسبة 0.31% خاسراً، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 0.15%، وقطاع الأسمنت بنسبة 0.09%.

وعلى صعيد أداء الأسهم فقد ارتفع سهم استرا بنسبة 4.42% عند 40.20 ريالا، تلاه سهم معدنية بنسبة 3.81% عند 32.70 ريالا، وسهم الحكير بنسبة 3.13% عند 46.20 ريالا، من الناحية الأخرى انخفض سهم ميدغلف بنسبة 1.82% عند 27.20 ريالا ، تلاه سهم نادك بنسبة 1.71% عند 28.80 ريالا، وسهم هرفي بنسبة 1.51% عند 81.75 ريالا.

وفي الأسواق الخليجية أغلقت 3 أسواق مرتفعة وثلاثة منخفضة، وتصدر المرتفعين مؤشر سوق مسقط الذي قفز بنسبة 0.94% ، تلاه مؤشر سوق قطر بنسبة 0.91% ، في المقابل كان مؤشر سوق دبي الأكثر تراجعا بنسبة 0.35% وسط ضغوط من قبل الأسهم الكبرى في السوق.

وعالميا ارتفعت الأسهم الأوروبية مع صعود أسهم البنوك في ظل ترقب المستثمرين مزادا لسندات برتغالية من شأنه أن يعطي مؤشرا على أنه كانت البلاد ستحتاج لحزمة إنقاذ وتوقيت ذلك، كما ارتفع المؤشر نيكي الرئيسي للأسهم اليابانية مسجلا أعلى مستوى له في ثمانية أشهر وقد لاقى دعما من صعود الأسهم في وول ستريت وتراجع الين.