حملت وزارة التربية والتعليم مسؤولية ضعف إتقان الطلاب لحفظ القرآن الكريم في بعض مدارس التحفيظ إلى المعلمين أنفسهم، مشيرة إلى أن معلمي التحفيظ يبذلون جهداً كبيراً لإشعار الطلاب بأهمية القرآن الكريم ودراسته وإتقان الطالب له. أكد ذلك المدير العام للتوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم الدكتور سعود بن عبدالعزيز العاصم في كلمته خلال افتتاح برنامج تنمية المهارات الإشرافية لمعلمي تحفيظ القرآن الكريم على مستوى المملكة أمس، بفندق ميركيور بالرياض. ويستمر البرنامج ثلاثة أيام، بحضور 55 معلماً بمدارس التحفيظ، إضافة إلى 17 مشرفا للتوعية الإسلامية من تعليم الرياض. وبين العاصم أن نظام الحكم في المملكة ينص على أن القرآن والسنة هما الدستور الذي تسير عليه الدولة، وأن دراسة تحفيظ القرآن الكريم منصوص عليها في وثيقة التعليم، وأن انتشار مدارس التحفيظ دليل على اهتمام الدولة بذلك.
ويتضمن اللقاء عددا من الدورات منها دورة معلم القرآن الكريم وتحقيق الأهداف، ودورة مهارات معلمي القرآن الكريم، ودورة استراتيجية طرق دراسة القرآن الكريم، إلى جانب عدد من الورش حول طرق تدريس القرآن الكريم، وزيارات لبعض المدارس لاستعراض الدروس التطبيقية، وتبادل الخبرات وعرض التجارب لجميع المعلمين والمشرفين المشاركين في اللقاء.