تساءل أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني عن أسباب تأثر البيئة في جازان من عمليات الردم، في حين لا تتأثر في الخبر، والدمام، والجبيل، مبيناً أن هذه المدن عملت واجهات بحرية ضخمة وهي لا تمثل ولا عشر ما تم من عمليات ردم في جازان، متسائلاً: هل جازان تختلف عن غيرها من المدن الساحلية؟ وأكد القرني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس، أن تركيز الأمانة على الواجهات البحرية يأتي من باب إحداث نقلة نوعية من حيث تنفيذ مشاريع عامة ستكون متنفسا للمواطنين، نافياً في الوقت نفسه طرح هذه المواقع للاستثمار نهائياً، وإن كان هناك استثمار فسيكون للمطاعم وفي المسطحات الخضراء ولن يكون على الواجهة البحرية مباشرة، مشيرا إلى أن الردم الحاصل هو من أجل خلق واجهات بحرية منظمة وذات مسطحات خضراء لجذب الزوار وأنه ليس له علاقة بأي نوع من أنواع الاستثمار الذي قد يوثر على المطلات البحرية.

وقال القرني إن ضاحية الملك عبدالله التي تحوي 40 ألف منحة والتي تم الانتهاء منها سيتم تزويدها بكافة الخدمات قبل توزيعها، حيث تم الرفع للمقام السامي للاعتماد، وإذا تحقق ستكون الأمثل على منطقة جازان والمملكة كونها مخططاً حكومياً يخدم قبل توزيعه كمنح على المواطنين.

وحول مطالبة بإيجاد بلدية في المدينة كون الأمانة تتحمل الإشراف على كافة البلديات على حساب الأعمال المناطة بها، أشار القرني إلى أن الأمانة هي الأم وهي موجودة في المدينة، رافضاً المقارنة بين ما تؤديه أمانة المنطقة وما تؤديه البلديات في المحافظات وأنها تتحمل مشاريع ضخمة لا تقارن بمشاريع أي محافظة.

وفي رده على وضع استراحة البلدية الواقعة في الشاطئ الجنوبي بجزيرة المرجان، أكد القرني أن الاستراحة تخدم العديد من الإدارات الحكومية وكذا رجال المنطقة، حيث تشرع لهم ولمناسباتهم العامة والخاصة، وإذا كانت الاستراحة سوف تعيق امتداد الكورنيش أو تتسبب في بعض المضايقات سيتم تحسين وضعها أو إزالتها إذا اقتضت الحاجة لذلك.