يرفع المنتخب الكويتي لكرة القدم شعار "أكون أو لا أكون" عندما يلتقي منتخب أوزبكستان اليوم في الجولة الثانية ضمن المجموعة الأولى في الدور الأول لكأس آسيا 2011 المقامة في قطر.
ووضع المنتخب الكويتي نفسه في موقف حرج بعدما أهدر فرصة الفوز على نظيره الصيني في المباراة الأولى له ومني بالهزيمة صفر/2 التي هددت فرصته في التأهل للدور الثاني، ولا يختلف اثنان على أن الأزرق تعرض لظلم كبير في المباراة حيث تسببت أخطاء الحكم الأسترالي بنيامين وليامز بشكل كبير في هذه الهزيمة.
ويدرك الأزرق، بقيادة مديره الفني الصربي جوران توفيدزيتش، أن تجديد أمله لن يكون سوى بتحقيق فوز مريح على نظيره الأوزبكي اليوم قبل التحدي الأخير في مواجهة القطري صاحب الأرض.
وجاءت أخطاء الحكم لتربك جميع حسابات الأزرق حيث تعرض لاعبه مساعد ندا صخرة دفاع الفريق وأحد أبرز الأعمدة في صفوف المنتخب الكويتي للطرد في الدقيقة 35 من المباراة ليضطر توفيدزيتش إلى سحب مهاجمه الخطير يوسف ناصر من الملعب بغية تدعيم الدفاع بلاعب بديل.
ورغم ذلك لم تنل الهزيمة كثيراً من معنويات المنتخب الكويتي حيث يثق الفريق في عبور الكبوة سريعاً والتأكيد على أنه يعيش في الفترة الحالية صحوة حقيقية مكنته من الفوز أخيراً بلقب "خليجي 20" في اليمن.
وفي المقابل، سيخوض المنتخب الأوزبكي المباراة بمعنويات مرتفعة بعدما فجر مفاجأة كبيرة في المباراة الافتتاحية بالفوز على نظيره القطري صاحب الأرض.
ويأمل المنتخب الأوزبكي في تحقيق فوز جديد على المنتخب الكويتي بغية التأهل المبكر للدور الثاني بغض النظر عن مباراته أمام التنين الصيني في الجولة الأخيرة.
ولم يعد أمام المنتخب الكويتي ما يبكي عليه لذلك ينتظر أن يخوض مباراة اليوم بخطة هجومية منذ الدقيقة الأولى لأن الحذر الشديد لن يفيد الفريق الذي يحتاج للنقاط الثلاث لتجديد أمله في البطولة.
ويعتمد توفيدزيتش على المهاجم الخطير يوسف ناصر ومعه أفضل لاعبي الأزرق فهد العنزي، كما يعتمد على خبرة وتألق الحارس نواف الخالدي في مواجهة الهجوم الأوزبكي القوي بقيادة ماكسيم شاتسكيخ لأن اهتزاز شباك الأزرق في هذه المباراة قد يضعف أو يقضي على آماله في المنافسة.