قالت مصادر مطلعة بصناعة النفط أمس إن كميات النفط السعودي المتعاقد عليها لشهر فبراير ستورد بكاملها إلى المشترين الآسيويين.

وذكروا أن المملكة ستورد الخام الخفيف بكميات أكبر من الخام الثقيل إلى اثنين على الأقل من المشترين الآسيويين لكنها ستبقي على إجمالي معروض فبراير مستقرا دون تغيير عن الشهرالسابق.

وتميل المملكة في الأشهر القليلة الماضية إلى تزويد المشترين الآسيويين بكميات من الخام الخفيف أكبر من الخام الثقيل. وزيادة إمدادات الخام الخفيف الأعلى سعرا هي طريقة ينتهجها منتجو النفط لزيادة إيراداتهم من إنتاج محدود.

وتشهد آسيا طلبا قويا على الخام الخفيف مع ارتفاع فروق أسعار النفتا وزيت الغاز.

وفي الأسبـوع الماضي رفعت المملكة سعر البيع الرسمي للخام العربي فائق الجودة بينما أبقت سعر الخام العربي الخفيف دون تغيير عن الشهـرالسـابق، وعـاودت توريـد كامل الكميات المتعاقد عليها إلى معظم المشترين الآسيويين منذ يناير 2010.

وكانت أوبك اتفقت على تخفيضات قياسية في الإمدادات في ديسمبر 2008 عندما تراجعت سوق النفط إلى ما يزيد قليلا فحسب على 30 دولارا للبرميل.

ومع تعافي سعر النفط تراجعت درجة الالتزام بتلك القيود إلى حوالي 55 % من مستوى انضباط قياسي بلغ حوالي 80 % في إبريل ومايو 2009.

وارتفعت أسعار النفط صوب 90 دولارا أمس بعدما تسبب تسرب في إغلاق خط أنابيب في ألاسكا يضخ 12 % من إنتاج الخام الأميركي.و زاد إنتاج أوبك قليلا في ديسمبر مع ارتفاع المعروض النيجيري.