أبعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس البعثة السعودية إلى نهائيات كأس آسيا 2011 المقامة حالياً في قطر الأمير سلطان بن فهد، الأجهزة الإدارية والفنية للمنتخب السعودي الأول عن الاجتماع المغلق الذي عقده مساء أمس مع اللاعبين بعيداً عن الجهازين.
ورفض الأمير سلطان في تصريحات أدلى بها للإعلاميين مساء صفة مدرب الطوارئ للمدرب الوطني ناصر الجوهر الذي تولى قيادة الأخضر بتكليف صدر عقب مباراة الأخير أمام سوريا أول من أمس.
ونفى الأمير سلطان أن تكون هناك أي نية مبيتة لإلغاء عقد المدرب السابق للمنتخب، البرتغالي خوزيه بيسيرو، مفنداً بذلك أقاويل راجت بهذا الشأن بعد تواجد الجوهر في الدوحة منذ يومين.
وقال الأمير سلطان "الجوهر جاء إلى الدوحة منذ يومين بحكم عمله مستشاراً فنياً للاتحاد السعودي، وهو ما يضعه ضمن الوفد السعودي للبطولة". وحول بقاء الجوهر مدرباً للأخضر في الاستحقاقات المقبلة، قال الأمير سلطان "هذا الأمر متروك لوقته". وعن أسباب الإبقاء على بيسيرو على الرغم من كثرة أخطائه قبل أن تتم إقالته رسمياً أول من أمس، قال الأمير سلطان "هذا يعود إلى رأي خبراء فريق عمل تطوير المنتخبات، وهم خبراء من فرنسا وإنجلترا إضافة للخبراء الوطنيين الذين طالبوا باستمراره بعد الخروج من تصفيات كأس العالم 2010".
وحول تشبيه ما يحدث للمنتخب الآن بما حدث معه في نهائيات آسيا في لبنان عام 2000 ، قال "أقلنا المدرب التشيكي ميلان ماتشالا الذي كان مدرباً للمنتخب حينها لأخطائه الكثيرة ولعدم اختياره الملائم لمراكز اللاعبين حيث استعان بالمهاجم طلال المشعل في مركز الظهير الأيسر رغم أنه من أفضل المهاجمين في السعودية، ومدرب بهذا الشكل ليس كفؤاً لأن يقود المنتخب السعودي".
وحول التغييرات التي يتوقع أن تسبق لقاء الأخضر مع الأردن بعد غد، قال "إن 95 % من الأسماء التي شاركت في لقاء سوريا ستكون مشاركة في لقاء الأردن". وحول الوساطة السعودية بين رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ أحمد الفهد ورئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام لتقريب وجهات النظر بين الطرفين التي اتسعت بعد انتخابات نائب رئيس الاتحاد الدولي عن غرب آسيا، قال الأمير سلطان "بدأ الاتحاد السعودي تقريب وجهات النظر بين الطرفين، وستكون الأمور محسومة بعد نهاية البطولة الحالية لنكون كخليجيين يدا واحدة، واصفا خلاف وجهات النظر بسحابة صيف".