خرج المشاركون في الملتقى العلمي الأول "نحو شراكة مجتمعية فاعلة في مواجهة العنف الأسري" في المدينة المنورة أمس، بجملة من التوصيات من بينها التأكيد على العاملين في الجهات الأمنية بتلقي البلاغات والشكاوى المتعلقة بالعنف الأسري، والاستجابة لها دون اشتراطات أو تمييز يبنى على النوع أو السن.

وطالب المشاركون بتنشيط مكاتب للصلح والإرشاد الأسري، ومحاولة حل المشاكل الأسرية وديًا دون اللجوء إلى مراكز الشرطة والمحاكم من خلال الجمعيات الخيرية، ومجالس الأحياء ومجلس المنطقة، والمطالبة بإنشاء دار للحماية بالمنطقة بمواصفات تكفل الحماية والتأهيل، وإعداد تقرير سنوي من الجهات المعنية لرصد وتوثيق حالات العنف الأسري، ووضع إستراتيجية إعلامية واضحة المعالم للتصدي والوقاية من العنف الأسري، وإدراج قضية العنف الأسري في الأبحاث والدراسات العلمية لبحث أسباب العنف وسبل مواجهته، وإعداد دليل إجرائي للتعامل مع قضايا العنف الأسري في كافة الجهات المعنية بالوقاية والتصدي للعنف الأسري.