خصصت مؤسسة عبد الرحمن السديري الخيرية في الجوف العدد التاسع والعشرين من دوريتها ربع السنوية "الجوبة" الصادر أخيرا لجملة من الدراسات النقدية والنصوص الإبداعية وملف خاص عن الراحل غازي القصيبي. بتنوع محتوى جمع ما بين المقالة والدراسة والشعر. ووصف المشرف على المجلة إبراهيم الحميد في افتتاحية العدد القصيبي بـ "أيقونة متقدة على مر الأجيال" يقول فيها: لن نأتي بجديد بعد أن ذرفت المحابر مئات المقالات وسالت مدادا، تنقب في سيرة القصيبي وتثري مكتبتنا العربية.

لكن الجديد هو كل ما كتب في العدد من دراسات وتقارير وقصائد وتوثيق حيث عمد محمود الرمحي إلى إعداد السيرة الذاتية للراحل الكبير تحت عنوان رحيل القصيبي.. رجل الدبلوماسية والأدب" ويكتب خلف سرحان القرشي دراسة اختار لها عنوان "القصيبي بين السياسة والأدب!" ومن سوريا كتب عمران عز الدين أحمد "حول التجربة الإبداعية القصيبية مقاربة بانورامية في بعض أعماله وكتبه"، ويرصد محمد جميل أحمد من السودان "الإبداع كحالة إنسانية عند القصيبي".

أما "السخريةُ في أدب غازي القصيبي" فقد اختارها عبدالدائم السلامي من تونس عنواناً لقراءته، وتكتب ملاك الخالدي من السعودية "غازي القصيبي.. شاعر النضال والغضب" إلى جانب قصيدة ترثي بها الراحل تحت عنوان "فأين أنت أبا يارا". فيما كتبت أشجان هندي قصيدة "يتشابهون وأنتَ استثناء" رثته فيها بسبعين بيتا.