حل السعوديون في المركز الرابع بين المستثمرين الأجانب في تعاملات البورصة المصرية خلال العام الماضي؛ إذ بلغت قيمة تعاملات المستثمرين السعوديين نحو 768 مليون جنيه بنسبة 9.6% من إجمالي تعاملات الأجانب بالبورصة.

وأظهر التقرير السنوي للبورصة المصرية أن المستثمرين الأوروبيين استحوذوا على النصيب الأكبر من تعاملات الأجانب في السوق المصرية بنسبة 43% من الإجمالي بعد استبعاد الصفقات، بينما بلغ نصيب المستثمرين العرب نحو 27% ثم مستثمري الولايات المتحدة وكندا بنسبة 24% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية خلال العام.

وعلى مستوى الدول استحوذت بريطانيا على نحو 37%من إجمالي تعاملات الأجانب تلتها أميركا فالإمارات بنصيب يصل إلى 24% و10% على التوالي بينما استحوذت السعودية على 9.6% من إجمالي تعاملات الأجانب.

وذكر التقرير أن المستثمرين العرب سجلوا صافي بيع قدره 997 مليون جنيه خلال عام 2010، مقارنة بنحو 4 مليارات جنيه صافي بيع عام 2009.

في حين سجل المستثمرون الأجانب (العرب وغير العرب) صافي شراء قدره 7.4 مليارات جنيه مقابل نحو 996 مليون جنيه صافي شراء خلال عام 2009.

ولفت التقرير إلى أن عدد المؤسسات المستثمرة بالبورصة المصرية سجل زيادة ملحوظة خلال عام 2010 بنسبة بلغت 136%، حيث تم تسجيل 3910 مستثمرين مؤسسين جديد مقابل 1654 مستثمرا مؤسسيا في 2009.

وذكر أن عدد المؤسسات "العربية" المستثمرة بالبورصة المصرية سجلت زيادة خلال العام الماضي بلغت نسبتها 71%، فيما ارتفع عدد المؤسسات المصرية بنسبة 129%.

وسجل المستثمرون الأفراد من الأجانب غير العرب أكبر نسبة زيادة بنسبة بلغت 288%، حيث تم تسجيل ما يزيد على 1300 مستثمر أجنبي خلال 2010، مقارنة بنحو 342 مستثمرا أجنبيا تم تسجيلهم في 2009، وسجل المستثمرون الأفراد العرب زيادة نسبتها 65% خلال 2010.