أغلق المؤشر العام للسوق السعودية في الجلسة الأولى من هذا الأسبوع فوق مستوى 6700 نقطة للمرة الأولى منذ 8 أشهر، كاسبا 33 نقطة، تعادل ما نسبته 0.49%، لترتفع مكاسب المؤشر منذ بداية العام إلى 108 نقاط بنسبة 1.64%.
وافتتح المؤشر تعاملاته في المنطقة الخضراء فوق مستوى 6700 نقطة وسرعان ما واصل مكاسبه ليتمكن من الصعود إلى النقطة 6730، وهي الأعلى له خلال الجلسة، وأغلق المؤشر تحديدا عند النقطة 6729.
وارتفعت قيم التداولات بشكل ملحوظ بنهاية الجلسة لتسجل 4.2 مليارات ريال، وهي الأعلى منذ أكثر من شهرين، وتحديدا منذ 6 نوفمبر الماضي، حيث بلغت قيم التداولات آنذاك 4.6 مليارات ريال، وتزيد قيم تداولات أمس بنحو 31.25% عن قيمتها خلال جلسة الأربعاء الماضي البالغة 3.2 مليارات ريال، فيما وصل عدد الأسهم المتداولة أمس 195.2 مليون سهم، جرى تنفيذها عبر 76.99 ألف صفقة.
وحول أداء القطاعات، فقد نجحت جميعها في الإغلاق بالمنطقة الخضراء عدا قطاع واحد وهو الفنادق، حيث انخفض بنسبة 0.04%، بينما تصدر المرتفعين قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 3.27%، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 1.67%، أما قطاع الطاقة فقد ارتفع بنسبة 1.33%، وجاء قطاع التطوير العقاري رابعا بمكاسب بنسبة 0.94%.
والنسبة للأسهم، فقد ارتفع 74 سهما منها في حين لم يتراجع منها سوى 48 سهما فقط، وظلت بقية الأسهم (23 سهما) عند إغلاقاتها يوم الأربعاء الماضي، وجاء سهم شركة التعدين العربية السعودية "معادن" على رأس القائمة المرتفعة بنسبة 7.40% كاسبا 1.65 ريال ليغلق عند 23.95 ريالا، ثم أنابيب بنسبة ارتفاع بلغت 5.12% كاسبة ريالا ونصف لتغلق عند 30.9 ريالا.
على الجانب الآخر جاءت شركة عبدالمحسن الخضري على رأس القائمة المتراجعة بنسبة 2.27% خاسرة 1.25 ريال ليتراجع سعرها إلى 53.75 ريالا، تلاها سهم الاتحاد التجاري بنسبة 1.95% خاسرة 40 هللة لتغلق عند 20.55 ريالا.
وكانت الأسواق الخليجية قد أنهت آخر جلسات الأسبوع الماضي على مكاسب ما عدا مؤشر أبوظبي الذي تراجع بشكل بسيط. وعالميا واصلت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي تراجعها لتهبط إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع في حركة تعامل متقلبة مع ارتفاع الدولار وهبوط الأسهم في وول ستريت، وتقلبت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام بعد أن أظهر تقرير حكومي أن الاقتصاد الأميركي أضاف وظائف جديدة أقل مما كان متوقعا في ديسمبر.