اعترف مدرب المنتخب السعودي، البرتغالي خوزيه بيسيرو أنه واجه كثيرا من الانتقادات، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس، وبدأه بشكر الإعلاميين الذين كانوا شركاء في العمل على حد وصفه، وقال: "أعمل في السعودية منذ عامين وألقى دعما كبيرا من قبل المسؤولين، وواجهت عددا من الانتقادات، لكن أبقى حالي حال كل المدربين، فهناك إيجابيات لي وكذلك سلبيات".

وطالب بيسيرو الإعلاميين بعدم مهاجمة لاعبي المنتخب حتى لا يتعرضوا لضغوط كبيرة، وقال: "هاجموني أنا فقط من أجل مصلحة المنتخب السعودي والكرة السعودية، أنا فقط من يتحمل المسؤولية".

وأضاف: "ابتعدوا عن اللاعبين من أجل مصلحة الوطن".

وفيما يتعلق بالفجوة التي بينه وبين الإعلام السعودي، قال: "ليست هناك فجوة، فالكل يسعى لمصلحة المنتخب السعودي، ولكن بعض الإعلاميين يذكرون تعليقات لمسؤولين، ويريدون مني أن أعلق عليها في حين أنني شخصيا لم أسمعها، وأنا لا أعلق على شيء لا أسمعه".

وفيما يتعلق بإصابة اللاعب ياسر القحطاني، قال: "إذا كان ياسر مصابا فلدي 22 لاعبا آخرين سيكونون على قدر كبير من المسؤولية، وتم اختيارهم لكونهم الأفضل على مستوى الدوري السعودي". رافضا التأكيد على مشاركة ياسر من عدمها، مؤكدا أنها "أمور خاصة بالمنتخب السعودي".

وعن عدم استقراره على تشكيل محدد خلال فترة الإعداد، أشار إلى أنه يسعى إلى "تجهيز 23 لاعبا من أجل إدخال الجميع أجواء المنافسة خصوصا أن أي لاعب أساسي قد يتعرض لأي ظرف وقد لا يستطيع لعب المباراة".

وعن تقييمه لمنتخب سورية الذي سيلعب معه غدا، قال: "شاهدت عددا من المباريات لكافة المنتخبات التي ستلعب في مجموعتنا، ونسعى إلى فرض أسلوب المنتخب السعودي على الجميع، وليس البحث عن أساليب المنتخبات الأخرى لأن هدفك هو فريقك".

وفي رده على سؤال عن مستقبله مع المنتخب السعودي في حال لم يحقق البطولة، قال: "ارتبط بعقد مع الاتحاد السعودي ينتهي في يونيو 2011، ومستقبلي لا يقلقني نهائيا، فقد أمضيت عامين مع المنتخب السعودي وهذا دليل على رضا المسؤولين عن عملي".

من جانبه أشار حارس المنتخب السعودي وليد عبدالله إلى أنهم حضروا إلى الدوحة من أجل منصة التتويج وتحقيق الذهب. مؤكدا أن كافة زملائه اللاعبين عازمون على تقديم أفضل المستويات التي ستكون الدافع الأول لتحقيق الذهب".