قتل عشرة جنود يمنيين وجرح اثنان في هجوم شنه عناصر من تنظيم القاعدة بقاذفات آر بي جي وأسلحة رشاشة على قافلة عسكرية في محافظة أبين جنوب اليمن. وقال مسؤولون إن الهجوم استهدف قافلة للجيش في مدينة لودر كانت تواكب شاحنة تنقل مواد غذائية إلى القواعد العسكرية في المنطقة. وأضافوا أن عشرة جنود قتلوا وجرح اثنان في الكمين. واشتعلت النيران في آليتين عسكريتين في الهجوم ودمرت شاحنتا صهريج لنقل المياه.
وأكد مسؤول فرع وزارة الصحة في لودر مصطفى أحمد أنه تم إيداع جثث خمسة جنود مشرحة مستشفى المدينة. وأضاف أن أحد المارة من المدنيين أصيب بجروح في الهجوم. وأكد مسؤول في مستشفى محافظة البيضاء القريبة أن المستشفى تسلم جثث خمسة جنود قتلوا في الكمين.
وكانت مدينة لودر في أغسطس مسرحا لمعارك عنيفة دامية بين مقاتلين من القاعدة والجيش اليمني خلفت 33 قتيلا. وأقام الجيش منذ ذلك التاريخ حواجز عند مداخل المدينة حيث يراقب حركة الدخول والخروج. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت نهاية ديسمبر الماضي أنها تعتزم إنشاء "وحدات لمكافحة الإرهاب" في أربع محافظات جنوبية، بينها أبين، تسعى السلطات من أجل فرض سلطتها فيها. ويهدف إنشاء هذه الوحدات المقررة أيضا في محافظات حضرموت وشبوة ومأرب، إلى "نقل المواجهة مع العناصرالإرهابية من تنظيم القاعدة إلى مرحلة الحسم لاستئصال شرور الإرهاب من اليمن وتضييق الخناق عليه في كل مكان أو منطقة يتواجد فيها".
إلى ذلك نجا رئيس هيئة الدفاع عن الوحدة بمديرية ردفان بمحافظة لحج جنوبي اليمن من محاولة اغتيال في منطقة الرويد التابعة لمديرية الحبيلين، والتي تجري فيها اشتباكات مسلحة منذ أسبوعين بين قوات الجيش وأنصار الحراك الجنوبي.وأكدت مصادر مقربة من عبدالرقيب مقبل محسن أن إطلاق النار على سيارته كان متعمدا ومن موقع يتمركز فيه مسلحو الحراك بمنطقة الرويد.