تشيع العاصمة اليوم ضحايا حادثة تحطم طائرة الإخلاء الطبي العمودية "دوفين 365 إن" التي سقطت صباح أمس في منطقة الحائر (35 كيلومترا جنوب الرياض).
وصرح مصدر مسؤول في وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة بأن الطائرة المنكوبة تابعة للخدمات الطبية للقوات المسلحة، وكانت في طريقها لإخلاء مريض من حوطة بني تميم، موضحا أن الجهات المختصة أجرت اتصالات بذوي الضحايا لإبلاغهم بالحادثة، وهم: الكابتن طيار خالد بن جلوي بن عبدالله الدخيل، ومساعده الملازم أول طيار منديل بن فالح بن باني السبيعي، والطبيب أمجد العراقي مصري الجنسية، والممرضة روزيلا فلبينية الجنسية.
وقال المصدر إن التحقيق لا يزال جاريا لمعرفة أسباب سقوط الطائرة، داعيا الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
ومنذ اللحظات الأولى للحادثة، رافقت "الوطن" الفرق البرية المختصة التي سعت إلى الوصول لموقع الطائرة بعد تحديده، إلا أن صعوبة التضاريس حالت دون ذلك لأكثر من ست ساعات.
وأكدت مصادر طبية أن الفرق المختصة تمكنت من انتشال جثامين الضحايا، ووجدت صعوبة في التعامل مع بقايا جثمان الممرضة روزيلا نظرا لتفحمه، فيما بدا جثمان قائد الطائرة متأثرا بحروق في صدره وقدميه، مع آثار تشير إلى احتمال محاولته الخروج من الطائرة أثناء احتراقها.
يذكر أن المروحية "دوفين 365 إن" متوسطة الحجم وتعمل بمحركين، وهي فرنسية الصنع من إنتاج شركة "Eurocopter" وتنتمي إلى الجيل الجديد من الطائرات العمودية، ويتراوح وزنها بين طنين إلى أربعة، وتتميز بتحليقها السريع ولمدى طويل. وتتسع لـ12 راكباً إضافة إلى اثنين من أفراد الطاقم في المقصورة.
سقطت صباح أمس طائرة إخلاء طبي من نوع هيلوكبتر "مروحية" تابعة للخدمات الطبية للقوات المسلحة على بعد 35 كيلومترا جنوب الرياض في منطقة الحائر.
صرح بذلك مصدر مسؤول في وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة، مبينا أن الطائرة كانت في مهمة إخلاء طبي لمريض من حوطة بني تميم، واستشهد طاقمها الطبي المكون من الكابتن طيار خالد بن جلوي بن عبدالله الدخيل، ومساعده الملازم أول طيار منديل بن فالح بن باني السبيعي، والطبيب أمجد العراقي مصري الجنسية، والممرضة روزيلا فلبينية الجنسية. وقال المصدر إن التحقيق مازال جاريا من الجهات المختصة لمعرفة أسباب سقوط الطائرة.
ودعا المصدر الله العظيم أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
من جانبها، أجرت الجهات المختصة اتصالاً مع ذوي المفقودين لإبلاغهم بالحادث.
يذكر أن الاخلاء الطبي يضم أسطول طائرات نفاثة وعمودية مجهزة كمستشفيات طائرة إسعافية، تستخدم في الداخل والخارج ومجهزة أيضاً بغرف عمليات وعناية مركزة ومختبر وأشعة. ويضم الأسطول طائرات سي 130، وطائرات جولف النفاثة ستريم بجميع أحجامها (جي2، جي 3، جي 4، جي 5) وطائرات الليرجيت 35، والطائرات العمودية اغوستايل، ودوفن 365، وطائرات بيل 212 العمودية، وبلاك هوك صقر الصحراء، إضافة إلى طائرات صقر الصحراء العمودية يواتش 60، وكينج 350 سي. فيما يوفر الإخلاء الطبي الجوي قسما خاصا لتدريب الطيارين وتأهيلهم.
مهام الإخلاء الطبي
• إخلاء المصابين بالقوات المسلحة.
• المساندة عند الكوارث الطبيعية.
• خدمة الحجاج.
• نقل المرضى من المستشفيات العامة إلى المتخصصة.
• نقل الفرق الطبية إلى مواقع العمل والمستشفيات.
• يغطي أكثر من 36 مدينة و60 قرية داخل المملكة، إضافة إلى 34 دولة و65 مدينة خارج المملكة.
نقاط مضيئة بمسيرة الإخلاء الطبي
بدأت مسيرة الإخلاء الطبي بطائرة "جي2" عام 1980، واكتملت بوصول طائرتين من طراز "اللير جت 60" في يونيو 2010 ليصبح أسطول الإخلاء الطبي الجوي أكثر من 30 طائرة.
• 1980 شراء أول طائرة من نوع (جي 2)، وفي العام نفسه أضيفت طائرة طبية من نوع (سي 130).
• 1982 انضمت طائرة نفاثة "الليرجت 35" بهدف إخلاء الأطفال حديثي الولادة.
• 1983 إضافة طائرتين عموديتين من نوع (أقوستابل 212).
• 1984 ضم طائرة نفاثة من نوع (غولف ستريم جي 3).
• 1984 مكرمة ملكية بإهداء 6 طائرات من نوع (سي 130).
• 1985 انضمام طائرة نفاثة طبية من نوع (غولف ستريم جي 2) ثم طائرتين من نوع (سي 130).
• 2003 – 2007: بلغت رحلات نقل المرضى الداخلية 3407 رحلات، نقل خلالها 5879 مريضا. وبلغت الرحلات الخارجية 530 نقل خلالها 599 مريضا. وقامت طائرات الإخلاء الطبي الجوي بإجراء 115 رحلة لنقل الأعضاء و46 رحلة إسناد طبي.
• 2008 انضمام 5 طائرات طراز ( كينج أير - 350).
• 2010 انضمام طائرتين من طراز "الليرجت 60".