أقام المكتب الثقافي المصري بالرياض الأربعاء الماضي أمسية شعرية وفنية، وذلك في مستهل برنامج الموسم الثقافي الشتوي لعام 2011، تحت رعاية سفير جمهورية مصر العربية بالمملكة محمود عوف.
وتنوعت قصائد الأمسية ما بين الشعر التفعيلي والعمودي والعامي المصري والنبطي السعودي، وشارك فيها الشاعران عماد قطري، والأمير كمال فرج، والفنانان حسن شهاب، ومحمد زويل (مصر)، وأحمد الغامدي، هدى الدغفق (السعودية)، وميسون أبوبكر (الأردن)، ومحمد الشهدي (المغرب)، وعازف الناي ماهر العامر (سورية)، والفنان رامي بركات (فلسطين) وأدار الأمسية السيد الجزايرلى الذي قدم فواصل شعرية ربطت بين إلقاءات شعراء الأمسية.
ألقى أحمد الغامدي قصيدة عن مصر، إضافة إلى نصوص حديثة تتحدث عن الذات والرؤية إلى الآخر، كما ألقى قصائد عاطفية تفاعل معها الجمهور، وشاركت ميسون أبو بكر بمجموعة من القصائد التي تجسد بوح الأنثى، وشارك الأمير كمال فرج بقصائد غزلية من ديوانه "أغنيات إلى سيدة الحسن". أما محمد الشهدي فقد شارك بنصوص تفعيلية ونثرية تتمحور حول الذات الإنسانية بتجلياتها المختلفة.
وقدمت هدى الدغفق نصوصا من قصيدة النثر ركزت على إحساس الأنثى والقضايا المرتبطة بالمرأة وعلاقتها بالمجتمع، بينما قدم عماد قطري نصوصا من الشعر الحديث كانت عناصرها الحب والوطن والإنسان.
صاحب إلقاء القصائد عزف منفرد على الناي والعود أعطى للقصائد بعدا جماليا، تحولت معه إلى لوحة شعرية موسيقية، وقدم الفنانان حسن شهاب ومحمد زويل مختارات من الفلكلور العربي والمصري، فيما قدم الفنانان ماهر العامر ورامي بركات مقاطع موسيقية على الناي بمصاحبة الأورج من التراث العربي والسوري.