بشيء من مطالع الأغاني العربية استحوذ مدرب المنتخب السعودي الكروي السابق الألماني أوتو فيستر على الإعلاميين السعوديين والخليجيين الذين وجدوه في بهو فندق إقامة منتخبات السعودية واليابان والأردن وسوريا في الدوحة.

وأتحف فيستر الإعلاميين بشيء من التوصيات التدريبية بعد تجربته العريضة التي قضاها بين السعودية ومصر وبعض البلدان الخليجية، فمن مطلع أغنية "وحشيني يا حبايبي"، عبر عن رغبته في العودة للعمل في السعودية بعد أن قضى فيها سنوات رائعة قاد خلالها المنتخب في بطولة كأس العرب في الدوحة وحقق معه لقبها، وما زالت عالقة في ذهنه حتى اليوم.

وبين فيستر أن الرغبة تأتي في العمل مع المنتخبات الكروية لفترات طويلة في أي منطقة بعيداً عن عمل الوكلاء الذين يسعون إلى تحقيق مصالحهم من خلال كسب عمولاتهم بعدم الاستقرار التدريبي.

ورأى فيستر الذي يعمل ضمن فريق الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) كمحلل، إلى جانب العمل في قناة رياضية ألمانية لنفس الغرض، وجوب الاستفادة من أيام (الفيفا) بالنسبة للمنتخب السعـودي بمواجهة منتخبات قويـة مثل ألمـانيا وإنجلترا وفرنسا وإيطاليا بدل أن يقابل منتخبات أقل منـه أو موازية له، وذلك ليحقق الفائدة التي تسـاعده في التطور ومقارعة كبار المنتخبات".

ويبرز أوتو فيستر أهمية توافر النجوم في المنتخبات الكروية، لذا يرى أن نجوم الكرة السعودية هم من يصنع المدربين، وقال "أمضيت أياماً جميلة مع المنتخب السعودي بوجود نخبة من النجوم مثل سامي الجابر الذي يستطيع تغيير مجرى المباريات وقت ما يشاء، ومحمد الخليوي وخالد مسعد ومحمد شلية ومحمد الدعيع"، مشيراً إلى أن نوعية تلك النجوم اختفت من سماء الكرة السعودية.

واقترح فيستر من أجل خلق نجوم واعدة تستطيع أن تحلق بالكرة السعودية عالياً أن يتم تطبيق نظام اللعب بمحترفين اثنين في الدوري السعودي بدلاً من نظام 3+1.

وعن توقعاته للمنتخب السعودي في بطولة كأس الأمم الآسيوية الـ15 الحالية، قال "هو مرشح للبطولة إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية وإيران والعراق واليابان التي تبقى ترشيحاتها للبطولة كمنتخب وحيد على الورق فقط".