أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أن جامعة جازان شقت طريقها باقتدار وسابقت الزمن وحققت قفزات نوعية وتطورات متلاحقة في مختلف المجالات. وقال العنقري عقب حضوره اختتام اللقاء الثاني لمديري الجامعات الناشئة الذي احتضنته جامعة جازان أول من أمس ، إن ما تحقق من إنجازات في مشروع المدينة الجامعية وما تملكه من إمكانات متطورة يعود إلى الدعم الكبير الذي تجده الجامعات الناشئة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وما تسير عليه من خطى علمية مدروسة وفق أرقى المعايير والمقاييس العالمية.

وحث وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، الجامعات السعودية على عقد اتفاقيات تعاون ثنائية مع الجامعات العالمية المرموقة في مختلف التخصصات، والحرص على التعاقد مع أعضاء هيئة تدريس متميزين يمتلكون خبرات في تخصصاتهم النوعية، وأهمية جعل الطالب المحور الأساس للعملية التعليمية، داعياً إلى التنسيق مع الجهات الموظفة في القطاع الحكومي والخاص لاستيعاب المخرجات الوطنية المؤهلة وتوظيفها.

وشدد العنقري على أهمية تبادل الخبرات بين الجامعات السعودية في مختلف المجالات في ظل الدعم السخي من الدولة وما حظيت به الجامعات كافة من اعتمادات مالية ضخمة ضمن موازنة السنة المالية 1432 /1433.

وناقش المجتمعون أهمية خدمة الجامعات الناشئة للمملكة بشكل عام ولمناطقها بشكل خاص، وبحث أوراق العمل المدرجة والعديد من المواضيع ذات العلاقة، أهمها تركيز الجامعات الناشئة في المرحلة الأولى من إنشائها على العملية التعليمية وجودة المخرجات.

وفى سياق متصل، بحث العنقري على هامش اللقاء أيضاً سبل التعاون بين مديري الجامعات الناشئة والهيئة السعودية للمهندسين، داعياً إلى أهمية تبادل الخبرات بين الجامعات السعودية والهيئة السعودية للمهندسين لتطوير التعليم والتأهيل للمهندسين، وإعداد أجيال المستقبل بمخرجات مؤهلة قادرة على الإسهام في الحراك التنموي الذي يعيشه الوطن على مختلف الأصعدة.

من جانبه، أكد مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع أن زيارات وزير التعليم العالي المتوالية ومتابعته المستمرة لمشروع المدينة الجامعية كانت وراء الدفع بهذا المشروع إلى إنجاز مراحله التي نفذت، ومواصلة المراحل التي في طور التنفيذ.