لم أتابع موضوع محترف الهلال الكاميروني إيمانا كثيراً لأن ليالي العيد تبان من عصاريها، فمنذ استدعي اللاعب للتحقيق أيقنت براءته مبكراً، لأنه لايعقل أن يقول للمحققين معه: نعم قمت بهذه الإشارة.
أعتقد لو تركت اللجنة اللاعب في ناديه لكان أفضل من الناحية الأدبية والمعنوية.
أما موضوع المصور فلا تعليق ولكن لا أدري إن كان استخار الله قبل أن يختفي أم لا؟؟.
أعود إلى النقطة الأهم وهي عودة شرفيي النصر لناديهم، وأقول لو اهتم كل اثنين من هؤلاء الشرفيين بلعبة واحدة لعادت كافة ألعاب النادي إلى الأضواء من جديد وليس فريق كرة القدم.
عندما يلتفت النصراويون جميعاً لناديهم، ويتسلم كل شرفي ملفاً خاصاً به ستعود شمس النصر للشروق من جديد، شرط أن تكون النوايا مجتمعة على مصلحة الكيان.
بقيت نقطة مهمة تخص النصراويين وحدهم وأتمنى أن يهتموا بها، وهي أن الإدارة سخرت كل شيء للفريق الأول، لكنه لا يحقق الطموح..
كلام عدد من اللاعبين يؤكد أنهم يتعرضون للظلم، وهذا الظلم من وجهة نظري السبب الرئيس في ابتعاد النادي عن البطولات، فهناك من هو أقل إمكانيات ومصروفات من النصر ويحقق البطولات. أذكر النصراويين بكلام بعض اللاعبين على أن هناك ظلما في النصر فالبوليفي خوليو سيزار عندما هم بصعود الطائرة قال بالنص "لن يحقق هذا النادي بطولة لأنه يظلم لاعبيه وعامليه"، ذات الأمر تحدث به الجزائري موسى صائب والبرازيلي كاريوكا والكونجولي بوسكاب، أما اللاعبون السعوديون فقائمتهم تطول، فالبداية بماجد عبدالله مروراً بكلٍ من علي يزيد وماجد الدوسري وناصر حلوي وووو.
باختصار الظلم سلوك منبوذ، ولن يعود النصر للمنصات وهناك ظلم قائم بين جنباته.