أكدت منظمة "جلوبال ويتنس" البريطانية أمس أن الشفافية في القطاع النفطي السوداني تمثل "الطريقة الفضلى لتوفير الاستقرار" بعد الاستفتاء حول مصير جنوب السودان. وكانت المنظمة نشرت عام 2009 تقريرا أشارت فيه إلى تباين كبير بين الأرقام التي تقدمها الحكومة السودانية حول الإنتاج وتلك التي تقدمها الشركات العاملة في القطاع وفي مقدمها المجموعة الصينية "سي إن بي سي". وقالت روزي شاربي من جلوبال ويتنس إن "الشكوك المتعلقة بتقاسم الموارد النفطية زادت من حدة مشاعر الارتياب بين الجانبين خلال فترة اتفاق السلام، والطريقة الفضلى لتوفير الاستقرار بعد الاستفتاء هي باتفاق جديد حول النفط يكون شفافا ويمكن التثبت منه".