قالت مستشارة نائب وزير التربية والتعليم للبنات نورة الثقفي لـ"الوطن" أمس عقب ختام ندوة التوعية الأمنية في مناهج التعليم العام، إن جهود التوعية الأمنية في مدارس البنات قائمة لكنها مشتتة وتحتاج إلى مظلة تحقق لها التكامل والشمولية، كما تحتاج إلى متابعة لمعرفة أثرها على الطالبة.
وأضافت أن برامج التوعية الأمنية في مدارس البنات موجودة منذ ما يزيد على عشر سنوات، حتى في مرحلة رياض الأطفال هناك وحدة عن المرور ورجل الشرطة.
وأضافت أن وجود لجنة عليا للتوعية الأمنية سيسهم كثيرا في إيجاد خطة أمنية محكمة في مدارس البنين والبنات، مشددة على أهمية تفعيل التوصية التي تدعو لضم التوعية الأمنية لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم.
وأفادت أن المؤتمر يمثل محاولة للتواصل وبناء شراكة مع وزارة الداخلية، في إطار توجهات الوزارة للتواصل مع كل الوزارات دعماً للمسؤولية الاجتماعية.
من جانبه، قال مدير كلية الملك فهد الأمنية اللواء فهد الشعلان: إن عدد حضور الندوة بلغ 1200 مشارك و300 مشاركة، واعتبر الحضور متميزاً حتى آخر يوم، واعتذر للسيدات من عدم تجهيز الضيافة المناسبة لهن نظرا لعدم توقع العدد الكبير من الحاضرات، مشيداً بحضورهن وحضور وفد خليجي نسائي سمع بالمناسبة.
ورد الشعلان على من يرى أن هناك محاباة للجانب الأمني على حساب التعليم، وقال: "نحن نُحسب على التعليم أولا قبل الأمن لأننا خريجو المراحل التعليمية، مؤكداً أن مقرري الجلسات لا يعلمون إذا كان طالب المداخلة ينتمي إلى الأمن أو التعليم، فيما أشاد بطلاب الكلية الأمنية الذين حضروا المناسبة وبلغ عددهم 500 طالب غطوا أرجاء المدرجات.
• وضع مقرر يختص بمفاهيم التوعية الأمنية بالتعليم العام ضمن برامج إعداد المعلمين والمعلمات.
• ضرورة تبني مشروع وطني لترسيخ قيم الأمن الوطني والفكري والعقدي لدى العاملين بالتعليم.
• رفع مستوى وعي الطلاب بالأنظمة السائدة في المجتمع
• إجراء دراسات ميدانية مشتركة بين المؤسسات الأمنية والتعليمية للكشف عن أهم أسباب الانحراف لدى الأحداث.
• تفعيل دور الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين.
• الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة وتوظيفها في مجال التوعية الأمنية بما يتوافق مع البيئة السعودية.
• النظر في إنشاء هيئة أو لجنة وطنية تعنى بالتوعية الأمنية في مناهج التعليم.