يعكف علماء في جامعة أمبريال كوليدج لندن على تطوير تكنولوجيا جديدة يمكن أن تسرع للغاية في عملية تحديد الخريطة الجينية للشخص في غضون دقائق معدودة، وبمبلغ زهيد مقارنة بالكلفة الحالية للتقنيات التجارية.
وسجل الباحثون براءة اختراع لنموذج أولي مبكر لهذه التكنولوجيا التي يعتقد أنها ربما تؤدي إلى اختراع أداة تسرع من إظهار تسلسل الحمض النووي ("دي أن إيه".
وتذكر الأبحاث أن العلماء يمكنهم في نهاية المطاف اكتشاف التسلسل الجيني للحمض النووي بأكمله من خلال إجراء اختبار واحد في المعمل.
وذكر موقع ساينس ديلي الإلكتروني أن "تسلسل الجينوم" السريع وغير المكلف يمكن أن يؤدي بالأشخاص العاديين إلى فك طلاسم الحامض النووي الخاص بهم، الأمر الذي سيكشف عن قابليتهم للإصابة بأمراض مثل الزهايمر
والسكري والسرطان.