شددت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على ضرورة أن تتخذ كوريا الشمالية إجراءات ملموسة نحو نزع الأسلحة النووية قبل إمكانية استئناف المحادثات الدولية مع حكومتها.
وذكر مسؤول كوري جنوبي بارز طلب عدم الكشف عن هويته أمس، بعد أن التقى المبعوث الأميركي الخاص بشأن كوريا الشمالية ستيفن بوسورث مع كبير المفاوضين النوويين الكوريين الجنوبيين وي سونج لاك، أن الدبلوماسيين اتفقا على أنه "يتعين أن يظهر الشمال مصداقية بشأن نزع الأسلحة النووية أكثر من أي شيء آخر". وذكر أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية دعتا أيضا إلى "رد صارم من المجتمع الدولي" على برنامج تخصيب اليورانيوم الذي طورته كوريا الشمالية حديثا، مضيفا أن البرنامج ينتهك سلسلة من قرارات الأمم المتحدة. وقال المسؤول إن بوسورث ووي اتفقا أيضا أمس على أن العلاقات بين الكوريتين يتعين أن تتحسن قبل إمكانية استئناف المحادثات. ومن المقرر أن يجري بوسورث محادثات في الصين وفي اليابان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كرولي "نريد رؤية أشياء محددة من جانب كوريا الشمالية". وأضاف أن ذلك يشمل "تقليص التوترات بين الشمال والجنوب ووضع نهاية للاستفزازات وجدية الهدف" فيما يتعلق باتفاق نزع السلاح مقابل المعونات الموقع عام 2005 .