وجه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي، الأمير نايف بن عبدالعزيز الشكر للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ولأصحاب الفضيلة العلماء الذين شاركوا في الندوة العلمية التي عقدتها الرابطة في مدينة سيئون بالجمهورية اليمنية بعنوان: (الربانيون.. وراثة النبوة وعظم المسؤولية).
وقال سموه في برقية جوابية للأمين العام للرابطة: لقد اطلعنا على برقية معاليكم التي بعثتم بها بمناسبة اختتام زيارة وفد الرابطة للجمهورية اليمنية وانتهاء الندوة العلمية التي عقدتها الرابطة في مدينة (سيئون) في الفترة من 19 إلى 21 ذي القعدة 1431 بعنوان: (الربانيون .. وراثة النبوة وعظم المسؤولية) برعاية الرئيس اليمني، وإشادة المشاركين في الندوة بمواقف المملكة ومبادراتها الإسلامية، وبدعوة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتحقيق الأمن والسلام في العالم، وإذ نشكركم وكافة المشاركين على ما أعربتم عنه من مشاعر صادقة، لنسأل المولى تعالى للجميع مزيد التوفيق لنصرة قضايا الأمة وخدمة مصالحها.
وكان الأمين العام للرابطة رفع الشكر والتقدير لسمو النائب الثاني، باسم الرابطة وباسم المشاركين في الندوة، بمناسبة اختتام زيارة وفد رابطة العالم الإسلامي للجمهورية اليمنية، وانتهاء الندوة.
وأعرب الأمين عن شكره وتقديره والعلماء وأساتذة الجامعات ومسؤولي المؤسسات الإسلامية، الذين شاركوا في الندوة، على اهتمام سموه بعلماء الأمة، وبدعمه للعمل الإسلامي الرشيد، و"بحرصكم على وحدة العلماء وتعاونهم، وعلى وحدة الأمة الإسلامية والتواصل والتعاون بين شعوبها".