لم يتخط لاعب فريق الهلال الكروي الدولي المعتزل خالد الرشيد متاعبه الصحية على الرغم من خروجه أمس من العناية الفائقة بعد متاعب عاناها في الشريان التاجي أدخل على إثرها مركز الأمير سلطان للقلب في مستشفى القوات المسلحة.
وقال الرشيد لـ"الوطن" التي هاتفته أمس إنه ما يزال يشعر بتعب شديد بعد تحسن حالته في الأيام الماضية.
وكان الأطباء المشرفون على الحالة الصحية للرشيد يتابعون حالته عن قرب ويأملون تحسن وضعه حتى يتمكنوا من التدخل الجراحي لتغيير صمام القلب الذي وضعه في عملية أجراها قبل 10 سنوات في بريطانيا على يد الجراح العالمي البريطاني ذو الأصول المصرية مجدي يعقوب على نفقة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد, ليعود بعدها إلى الملاعب دون أن يعمر بها طويلاً, حيث تحول لممارسة بعض الأدوار الإدارية مع فريق الرياض الكروي لفترة وجيزة.
وكان عضو شرف نادي الهلال الأمير فيصل بن سلطان زار اللاعب أول من أمس وقدم له دعماً مالياً لرفع روحه المعنوية، فيما أعلن رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد قد أعلن عن فتح حساب بنكي لدعم الرشيد في مرضه ولتأمين مستقبل أسرته، وتولى مسؤولية تلقي الدعم لاعب الفريق وإداريه السابق منصور الأحمد الذي أكد أن الجميع مطالب بالوقوف مع الرشيد، وقال "بعيداً عن الرياضة فإن من واجبنا كرياضيين ومجتمع مترابط الوقوف في مثل هذه الحالات مع جميع المرضى بعيداً عن الانتماءات الرياضية والكروية، أو لكونه لاعباً هلالياً مثل المنتخبات السعودية في عدد من المناسبات الكروية الدولية والقارية". وطالب الأحمد الجميع بالوقوف مع الرشيد والشد من أزره ورفع معنوياته في مرضه, وشدد على الدور الإعلامي في تفعيل مثل هذه الوقفات الإنسانية مع جميع المرضى ــ شفاهم الله ــ.
وكشفت "الوطن" أن الاستراتيجية الأهم في مشروع جمع التبرعات التي نادى بها رئيس الهلال تركز على شراء منزل خاص بالرشيد لضم أسرته المكونة من أربع بنات, في مشروع تبرعي بدأه لاعبو الفريق السابقون يتقدمهم الدكتور خالد الدايل وخالد التيماوي وفيصل أبو اثنين ومنصور الأحمد.