كشف وزير البترول والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو الدكتور علي النعيمي عن إنشاء بيت الطاقة بالجنادرية، وتطوير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي بالظهران، وهو الموقع الذي اكتشف البترول فيه لأول مرة بالسعودية عام 1933. جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز معرض تراث المملكة العربية السعودية المخطوط الأول، أول من أمس والذي حث فيه الأسر التي لديها مخطوطات على تسليم ما لديها للدارة.
فيما كشف الأمين العام للدارة الدكتور فهد السماري عن امتلاك دارة الملك عبدالعزيز 3000 مخطوطة، بعد أن كانت لا تملك سوى 23 مخطوطة، قبل الإعلان عن إقامة معرض تراث المملكة العربية السعودية المخطوط الأول، مبيناً أن إقامة المعرض جاءت لإنقاذ المخطوطات. واصفا ليلة افتتاح المعرض بأنها ليلة علمية ثقافية ومعرفية فيها دلالات وفاء للعلم والماضي وللعلماء.
وطالب رئيس هيئة كبار العلماء المفتي العام الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في كلمته من لديهم مخطوطات بتسليمها للدارة لتصلح ما فيها من خلل. قائلا : من الخطأ أن تبقى حبيسة الأدراج لا ينتفع بها أحد، وهي جناية عليه.
إلى ذلك أعلنت الأمانة العامة لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في دارة الملك عبدالعزيز عن بدء الترشيح للجائزة والمنحة في دورتها الرابعة من 1 يناير 2011 حتى 31 مايو2011، و دعت الباحثين والباحثات من السعوديين وغير السعوديين إلى المشاركة في فروع الجائزة والمنحة التي تشمل جائزتين تقديريتين للمتميزين في دراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية من السعوديين الأحياء و تمنح لاثنين منهم، ولغير السعوديين من الأحياء، وتمنح لواحد .أما الفرع الثالث وهو جائزة الرسائل العلمية، فتمنح لاثنين من الحاصلين على درجة الدكتوراه، واثنين من الحاصلين على درجة الماجستير، ليكون عدد الفائزين بها أربعة من السعوديين، والفرع الرابع جائزة المقالة العلمية، وتمنح لفائز سعودي واحد، والفرع الخامس جائزة الكتاب وتمنح لاثنين من المؤلفين أو المترجمين أو المحققين، إضافة إلى عشر منح بحثية التي تخصص في كل عام لدعم عشر دراسات من بحوث ورسائل علمية ذات علاقة بأهداف الجائزة وشروطها، و تتراوح قيمة المنحة الواحدة بين 20 ألف ريال و80 ألف ريال وتخصص للأعمال البحثية غير المنتهية من تأليف وتحقيق.
وحددت الأمانة العامة للجائزة مجال منح هذه الدورة في "الدراسات والبحوث المتعلقة بتاريخ مكة المكرمة السياسي والاجتماعي والحضاري"، واشترطت دارة الملك عبدالعزيز على الراغبين بالترشيح من الأفراد فقط، تقديم ثلاث نسخ من الدراسة المشاركة باللغة العربية وغيرها من اللغات، وألا يكون البحث أو الدراسة مستلة من عمل علمي سابق، كما دعت الراغبين للمشاركة في الجائزة والمنحة إلى زيارة الموقع الإلكتروني لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية WWW.Princesalmanprize.org.
وكان مجلس إدارة الدارة قد أصدر العام الماضي قرارات تطويرية لأنظمة الجائزة والمنحة وأضاف جائزة للمتميزين من المقيمين الأحياء بعد استبدال مسمى الجائزة التقديرية من الجائزة التقديرية للرواد إلى الجائزة التقديرية للمتميزين.