قتل جنديان أميركيان وثلاثة مدنيين عراقيين بينهم امرأة مسيحية وأصيب 28 آخرون بأعمال عنف في العراق أمس. وأفاد الجيش الأميركي أمس بأن جنديين أمريكيين قتلا خلال عملية في وقت متأخر من مساء أول من أمس وسط العراق، دون الكشف عن اسم المتوفين وموقع الحادث. وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الأميركي في العراق إلى 4431 شخصا منذ بدء الحرب في مارس 2003.

وفي السياق ذاته، قال مسؤولون إن انتحاريا هاجم مكتبا تابعا للمخابرات العراقية في مدينة بعقوبة كبرى مدن محافظة ديالى شمال شرقي بغداد أمس ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 28 آخرين.

وفي بغداد، أعلنت الشرطة مقتل شرطي بسلاح كاتم للصوت في منطقة العطيفية، فيما اغتال مسلحون مجهولون مسيحية تسكن وحدها، وسرقوا منزلها قبل أن يلوذوا بالفرار.

ولم تتبن أي جهة الهجمات، لكن بعضها يحمل بصمات فرع القاعدة في العراق الذي استهدف في الأشهر الماضية المسيحيين في مناطق متفرقة.

من جهة أخرى، استبعدت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي ما تعلنه إيران بدعم استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق، مؤكدة معارضة طهران لتشكيل المجلس الوطني للسياسات. وقال النائب عن العراقية أحمد المساري لـ "الوطن"، إن "ما يعلنه الجانب الإيراني بخصوص الدعم والتأييد يحتاج إلى مواقف على الأرض، ولاسيما أن طهران ما زالت تقف وراء تمويل فصائل مسلحة في جنوبي العراق". ولفت إلى أن إيران ما زالت تقف عقبة أمام توصل الكتل النيابية إلى اتفاق لتشكيل المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية.