نقلت مريضة مستشفى القطيف المركزي هاشمية خالد آل درويش مساء أول من أمس، إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الذي وافق على استقبالها بعد أن توفر سرير في غرفة العناية المركزة بالمستشفى، وذلك في نفس اليوم الذي نشرت فيه "الوطن" قصة هاشمية وتعرضها للجلطة في رجلها اليسرى بعد نقل الدم لها, كما روت والدتها.
وبحسب والدة المريضة، أدخلت هاشمية غرفة العناية المركزة فور وصولها إلى مستشفى الملك فهد التخصصي، وأجري لها العديد من الفحوصات والتحاليل، وقرر الأطباء إجراء عملية قسطرة لهاشمية ليتم تزويدها بالعلاج اللازم لتسييل الجلطة عن طريق أنبوبة ابتداء من اليوم.
وأكدت الأم التي كانت تعاني من عدم استجابة الأطباء لها في المستشفى السابق، أنها بمجرد وصولها مع ابنتها للمستشفى الحالي، أحيطت بحالة استنفار من الأطباء وطاقم التمريض للعناية بابنتها المريضة، مشيرة إلى استقرار وضعها النفسي كأم كانت تخشى حدوث أي مضاعفات جراء تدهور حالة ابنتها، مؤكدة في الوقت نفسه استقرار الحالة الصحية لابنتها التي لم تعد تشتكي من ارتفاع درجة الحرارة طيلة يومي الجمعة والسبت الماضيين، منوهة بالفارق الكبير بين الاهتمام بالمرضى في مستشفى التخصصي، وبين الإهمال الواضح في مستشفى القطيف المركزي، موجهة نداءها لوزير الصحة وللمسؤولين والقائمين على وزارة الصحة بضرورة الاهتمام بوضع مستشفى القطيف المركزي، وتطويره بالشكل الذي يتناسب مع صحة المواطنين.
من جانبه رفض مدير مستشفى الملك فهد التخصصي الدكتور خالد الشيباني الإدلاء بأي معلومات عن المريضة إلا بعد موافقة أهلها بالتصريح عن حالتها لوسائل الإعلام، مكتفيا بالقول: إن الحالة تم تحويلها لهم من قبل مستشفى القطيف المركزي في الساعة الثالثة من مساء الجمعة الماضي، ووضعت في العناية المركزة وجار الاهتمام بها، مضيفا: أنه إذا رغبت "الوطن" في الحصول على أي معلومات، فعليها متابعة المستشفى نهاية هذا الأسبوع للاطلاع على المستجدات في الحالة.