إن لم يكن الكل فالأغلبية يعرفون مستشفى الملك خالد الجامعي ولأول مرة أزوره في حياتي توجهت لقسم الطوارئ, وكنت متفائلة جداً وكنت متوقعة غير ما رأيت, فلقد صدمت بما عايشت في ذلك القسم، فلقد انتابني من الألم والحزن فوق ما كان بي، تمر في ممر ضيق باستراحة تكتظ برجال من أجل الدخول لاستراحة النساء التي تكتظ أكثر من التي قبلها في ممر ضيق وضع له ستار، بعد ذلك مفاجأة كون قسم الطوارئ بنظام الأرقام وانتظري دورك ! ومن الساعة 4 عصرا إلى الساعة 11 ليلا من أجل أن أدخل على الكشف. أكل هذا الانتظار وأنا في الطوارئ؟