كشفت مصادر مصرية أن قافلة المساعدات لقطاع غزة ''آسيا 1'' ستصل إلى ميناء العريش في وقت مبكر من صباح اليوم. وأضافت المصادر، في تصريحات إلى "الوطن" أن القافلة سينضم إليها حوالي 150 من النشطاء المشاركين ضمن القافلة بعد رحلة بالطائرة من مطار دمشق في سوريا إلى مطار العريش".

وقال إن "القافلة تحتوي على سيارات إسعاف وأجهزة طبية وأدوية ومحولات كهربائية وخيام"، مشيرة إلى أن "حمولة القافلة سيتم تفريغها في حافلات من ميناء العريش إلى معبر رفح حيث ستعبر إلى قطاع غزة".

وأشارت المصادر إلى أن السلطات المصرية منحت تأشيرات دخول لجميع المتضامنين باستثناء 6 أردنيين، إضافة إلى عدم منح تأشيرات لجميع أعضاء الوفد الإيراني الذين كانوا من المفترض أن يكونوا ضمن القافلة".

واستطردت المصادر، أنه "تم إخطار مدير ميناء العريش البحري المصري اللواء جمال عبد المقصود بتسهيل إجراءات الدخول بالنسبة للسفينة والتي يصحبها عشرة ناشطين فقط ينضم إليهم باقي النشطاء القادمين إلى مصر عن طريق الجو طبقا للاتفاق الذي تم بين السلطات المصرية والقائمين على القافلة الآسيوية".

وكانت التقارير قد أشارت إلى أن السلطات المصرية منعت أعضاء الوفد الإيراني دون أن توضح أسباب المنع.

وكانت القافلة التي تحمل مساعدات لسكان قطاع غزة، انطلقت من الهند في الأول من ديسمبر الماضي، ويشارك بها نحو 170 شخصا من 20 دولة آسيوية.

وكان منظمو القافلة ينوون دخول القطاع مع حلول الذكرى الثانية لعملية الرصاص المصبوب التي شنتها إسرائيل على القطاع في أوائل عام 2009. لكن الموعد تأجل بسبب عدم الانتهاء من الإجراءات.