ساهمت الأجواء المعتدلة التي تعيشها منطقة جازان حاليا، في توافد الزوار والمتنزهين لشواطئ المنطقة، وقد اكتظت الشواطئ بالأسر والعائلات والشباب ليستمتعوا بالأجواء الشتوية الدافئة.

وقال الشاعر حسين بن صديق الحكمي، إن هذه الأجواء الجميلة التي تعيشها المنطقة حركت فيه قريحة الشعر, مبينا أنه بعد انتهاء فترة العمل يتوجه وأفراد عائلته إلى أحد شواطئ المنطقة ويسترخي وينظم الشعر.

وأوضح المواطن سعيد مشعشع، أنه في هذه الأجواء يتواجد على شاطئ جزيرة المرجان مع أفراد عائلته ليعيشوا لحظات جميلة، هروبا من ملل التواجد بين الكتل الخرسانية بالمنزل.

وأضاف المواطن مصطفى جدع، أن هذه اللحظات ينتظرها الأهالي كل عام لينعموا فيها بالأجواء الجميلة بعد فترة الصيف اللاهبة، مشيرا إلى أنه يتواجد وعائلته على شاطئ البحر بمدينة جازان منذ الصباح الباكر خاصة في إجازة نهاية الأسبوع.

وقال المواطن موسى عبد الجبار، إنه منذ دخول فصل الشتاء على المنطقة لا يقضي إجازته الأسبوعية إلا على شواطئ المنطقة برفقة أفراد العائلة الذين اعتادوا على هذا النظام ليتمتعوا من خلاله بأجواء جازان الجميلة.

وأوضح قائد حرس الحدود بجازان اللواء إبراهيم بن محمد العايدي، أن هناك دوريات برية تتواجد عند شواطئ المنطقة وأخرى بحرية بالقرب من السواحل من خلال زوارق مجهزة بأحدث الآليات ويتواجد على متنها غواصون لإنقاذ من يتعرض لخطر البحر ولتقديم العون والمساعدة للمتنزهين، وتوجيه التحذيرات لهم بعدم السباحة في المناطق الخطرة وإرشادهم إلى الشواطئ الآمنة ليتمتعوا بالسباحة.

وحث اللواء العايدي أولياء الأمور على متابعة أبنائهم أثناء تواجدهم على الشواطئ وعدم إهمالهم أو الانشغال عنهم خوفا من تعرضهم للغرق.