أوضح نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، رئيس اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد أن الخطة الخمسية الأولى للعلوم والتقنية والابتكار مولت حتى الآن مشروعات بحثية استراتيجية في الجامعات السعودية ومراكز البحث في الجهات الأخرى بمخصصات مالية تجاوزت مليار ريال. مشيرا إلى أن هذه النقلة النوعية الكبرى على المستوى الوطني والإقليمي في دعم منظومة البحث والتطوير الوطنية تأتي في سياق برنامج الخطة الخاص بتطوير التقنيات الاستراتيجية في المملكة العربية السعودية.

وبين أن برنامج التقنيات الاستراتيجية يهدف إلى توطين وتطوير التقنيات في أحد عشر مجالا استراتيجيا وأربعة مجالات حيوية للمملكة تمثل جميعها لبنة الأساس نحو تنمية كيانات وطنية راسخة للعلوم والتقنية والابتكار تقوم على منظومة مستدامة ومتماسكة للبحث والتطوير تضمن تحقيق التطور المتسارع الرامي لدفع عجلة النمو الاقتصادي واستدامته من خلال بناء اقتصاد ومجتمع قائم على المعرفة.

وقال عن نوعية المشاريع البحثية المقدمة: "إنه روعيت في اختيارها وتحكيمها معايير دولية دقيقة تضمن الجودة العلمية والإبداعية العالية وانعكاسات نتائجها على التنمية الوطنية في المملكة".