عيّن "بتال القوس" كل مشاهديه مراسلين لبرنامج "في المرمى" دون مقابل، رغم أن "البرنامج" قائم بذاته وليس بحاجة لدعم "المشاهدين" سوى بالمتابعة والتصفيق!
"في المرمى".. برنامج ناجح بقيادة "القوس" وسهامه "عبدالله الدرويش، ونايف الثقيل، وفهد الشهري، وظفر الله المؤذن، وديما السائح، والبقية"، وليس بحاجة لمقاطع فيديو يصورها المشاهدون بجودة رديئة لتعرض في البرنامج الذي يعرض ثلاث مرات في الأسبوع فقط، وعلى الشاشة التي تستعرض بجودة الـ "HD"! ورغم أن "بتال" اقتبس فكرة "أنا أرى" من تحرير الأخبار في "العربية" التي يبث على شاشتها البرنامج، إلا أنه لم يستفد من فشل "العربية" في تقديم فكرة "أنا أرى" بعد أن احتفت بها في بداية الثورات العربية وعرضت منها الكثير باحترافية، إلا أنها سرعان ما تخلت عن عرضها المميز المرفق بذكر اسم المصور أو المرسل بأداء جميل من "طاهر بركة"، وأصبحت تبث بعض المقاطع في نشرات الأخبار فقط! من الطبيعي ألا يستطيع "في المرمى" استيعاب كل ما يرسل إليه لضيق الوقت، وستتراكم "المقاطع" حتى يأتي الوقت الذي يعتذر فيه "القوس" من عدم إمكانية عرضها لأنها كثيرة جداً، الأمر الذي سيحزن مشاهديه.. وهذا بالضبط ما يحدث مع كثير من البرامج التي تطالب مشاهديها بالتواصل معها والمشاركة في مواضيع الحلقات عبر "الفيس بوك" و"تويتر"، ولا تمل من المطالبة ولا من تكرار الاعتذار عن عدم إمكانية قراءتها لضيق الوقت، كما يحدث في البرنامج الأشهر "MBC في أسبوع"، ويمكن استثناء "صدى الملاعب" من ذلك لأن "الآغا" يكرم مشاهديه بعرضها سريعاً وباختصار.