ألزم المجلس البلدي بجدة مقاول المنطقة التاريخية بإعادة رصف وتبليط شارع الندى وسوق العلوي وقابل والخاسكية بمواصفات فنية عالية، وقرر تشكيل لجنة لحل مشكلة طفوحات المجاري وتسريبات المياه في أحياء شرق المدينة من 3 جهات، كما أبدى قلقه من ارتفاع حالات المصابين بحمى الضنك مع هطول الأمطار في الأيام الماضية.

ودشن المجلس خلال الجلسة التي ترأسها رئيسه حسين بن علوي باعقيل، أمس، موقعه المطور على الشبكة العنكبوتية، بحضور نائب أمين جدة المهندس خالد فضل عقيل، ونائب رئيس المجلس المهندس حسن الزهراني، وجميع الأعضاء، إضافة إلى ممثلين عن أمانة المحافظة، واستمرت النقاشات لمدة 3 ساعات.

وفي بداية الجلسة أبدى أعضاء المجلس قلقهم من ارتفاع حالات المصابين بحمى الضنك، خصوصاً بعد هطول الأمطار في عدد من أحياء جدة في الأيام الماضية، وفي ظل تزايد منسوب المياه الجوفية في أحياء شرق جدة، وطالبوا بالبحث عن حلول لأزمة طفوحات المياه وتعطل الطرق بسبب طبوغرافية الأرض.

وقرر المجلس تشكيل لجنة من 3 جهات هي "الأمانة ـ المجلس البلدي ـ والشركة الوطنية للمياه" لمواجهة مشكلة طفوحات المجاري وتسريبات المياه في أحياء شرق الخط السريع، وجاء القرار على خلفية الشكوى المتكررة من سكان الأحياء من تزايد الطفح الذي يؤدي إلى تكاثر الحشرات والتأثير سلبياً على الوضع البيئي والصحي في هذه الأحياء.

واستغرب أعضاء المجلس من الآلية التي يدار بها عدد من المشاريع في جدة وعدم التنسيق بين الشركات المنفذة، حيث يتم حفر الشوارع بعد فترة وجيزة من السفلتة، وأشاروا إلى أن عدد بلاغات الحفر في العام المنتهي وصلت إلى 1600 بلاغ.

وأكد مدير إدارة الطرق والصيانة في أمانة جدة المهندس غسان الزهراني أن المشكلة لن تحل إلا بانتهاء مشكلة المياه الجوفية والسطحية، وعرض على رئيس وأعضاء المجلس خطة صيانة الطرق نصف السنوية، وكشف أنه سيتم توزيع عقود الطرق على البلديات الفرعية التي ستحدد بدورها الأولويات في الصيانة.

وأحال بلدي جدة الملاحظات التي جرى تسجيلها على عدد من المشاريع إلى لجنة الطرق بالمجلس لمناقشتها مع إدارة الطرق في أمانة جدة.

واتفق أعضاء المجلس على اعتماد الأولويات الـ5 التي سيعمل المجلس عليها خلال عام 1432وهي: تصريف السيول والأمطار والمياه الجوفية والإصحاح البيئي وشبكة الطرق و نظام المباني وتصاريح المباني والطوارئ والحدائق والمساحات الخضراء.