ما على الكيني إلا أن يفتح جهاز هاتفه المحمول ويكتب في رسالة نصيّة باللغة السواحيلية لمريض بالأيدز كلمة "مامبو" وتعني (كيف الحال)، الجواب يأتيه مِن المريض، إما: "سوا" (بخير) أو "شيدا" (مُشكلة). المُرسِل يتحمل كُلفة الرسالة ومنظمة الصحة العالمية تتحمل كلفة الجواب.
المشروع تبنته المنظمة للمساعدة في تقليص كلفة علاج مرضى الإيدز في كينيا ويبدأ تطبيقه في الأول مِن يناير المُقبل. وطبقاً للمشروع، ينبغي على صاحب الرسالة الذي يتلقى كلمة "شيدا"، أو في حالة عدم تلقيه أي جواب خلال 48 ساعة، أن يرسل رسالة نصية أخرى إلى أحد ثلاثة مراكز طبية لتنبيهها بأمر المريض الذي قد يكون قصياً في منطقة نائية. ولا تُكلِّف الرسالة سوى 5 سنتات أميركية، وبإمكان المُرسل أن يوجه رسالته لعشرة مرضى في وقت واحد ليتحمل بذلك كلفة رسالة واحدة.