كشف السفير السعودي لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز "أن السفارة تتابع قضية الطالب السعودي يزيد عبد الله الكرشمي العتيبي بكل جدية واهتمام، إذ أوكلت محاميا للنظر في قضيته ومعرفة حيثيات المشكلة واتخاذ الإجراءات اللازمة، مبينا أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في الكويت والحكومة الكويتية لن تسمحا بأي حال من الأحوال أن يقحم الطالب في أية خلافات.

وأكد الفايز في تصريح إلى"الوطن" أمس، أن موضوع "يزيد" لن يمر مرور الكرام إذ سيتخذ في حق المتورطين الإجراءات اللازمة إذا ثبتت القضية ضدهما، مشيرا إلى أن السفارة تلقت خطاب الشكوى من والد الطالب يدعي فيه تعرض ابنه للضرب من وكيل المدرسة وأحد المعلمين على خلفيات معينة.

واعتبر الفايز "أن هذه الحالة استثنائية ولا تمت للشعب الكويتي بأي صلة، لأن الكويتيين أشقاء للسعوديين، مبينا أن السفارة تتابع شؤون رعاياها في الكويت البالغ عددهم نحو 130 ألفا.

وتعود قصة يزيد العتيبي إلى الأربعاء - التاسع من محرم - حين فاجأ الطفل السعودي يزيد "13 عاماً" والده عبدالله العتيبي بضرورة تغيير اسمه، بعدما تعرض للضرب والركل من قبل مدرس ووكيل مدرسة "نصف يوسف النصف" بمنطقة القرين - جنوب العاصمة الكويتية -الأمر الذي سبب له أزمة نفسية - حسب ما يصف والده عبدالله الكرشمي العتيبي - .

ويضيف العتيبي في تصريح إلى الوطن: "أصبت بالذهول مما رأيت حين مروري على مدرسة ابني عائدا لمنزلي نهاية الدوام، إذ وجدت الولد في هستيريا وبكاء وعاجز عن المشي، وبعد صعوده للسيارة طالبني بتغيير اسمه في الحال بعد الشتيمة والضرب اللذين تلقاهما من المدرس ووكيل المدرسة، فتوجهت على الفور إلى مخفر الشرطة وقدمت بلاغاً ضد وكيل المدرسة والمدرس سجل برقم 305 في تاريخ 15 /12 /2010، ثم حملت ابني إلى المستشفى لتلقي العلاج وتقدمت بشكوى للمنطقة التعليمية التي تتبع لها المدرسة.

ويختم العتيبي قصته بأن النظام التعليمي في الكويت يمنع الضرب حتى في الحالات التأديبية وأن ما حدث لابنه اعتداء.