يسعى حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن إلى إلغاء الولايات الرئاسية لرئيس الدولة من قانون الانتخابات، و"تصفير العداد" بإعلان علي عبدالله صـالح رئيساً مدى الحياة، حسبما أعلن رئيس كتلته البرلمانية سلطان البركاني، وهو ما اعتبره الأمين العام المساعد لحزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض "إلغاء للديموقراطية". وأكد أن المعارضة "لن تقبل بضغوط الحزب الحاكم وستمضي في نضالها الدستوري والقانوني من أجل التغيير".
على صعيد آخر،عرض المتمردون الحوثيون على المعارضة اللجوء إلى مناطق نفوذهم في صعدة لحمايتـهم،وذلك رداً على اعتقال القيادي في الحزب الاشتراكي محمد غالب بتهمة دعم الحراك الجنوبي.
أكد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن سلطان البركاني أن حزبه يسعى إلى إلغاء الولايات الرئاسية لرئيس الدولة من قانون الانتخابات و" تصفير العداد" بإعلان علي عبدالله صالح رئيساً مدى الحياة.
وقال البركاني في حوار مع فضائية محلية إن المؤتمر الشعبي"لا يسعى إلى تصفير العداد فقط ، بل إلى إلغائه والتأييد لرئيس الجمهورية"، وهو ما اعتبره الأمين العام المساعد لحزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض "إلغاءً للديموقراطية". وأكد أن المعارضة "لن تقبل بضغوط الحزب الحاكم وستمضي في نضالها الدستوري والقانوني من أجل التغيير".
إلى ذلك استقال تسعة وزراء في الحكومة اليمنية تمهيداً لخوض الانتخابات التشريعية، المقررة في 27 أبريل المقبل. وتغيب الوزراء التسعة عن حضور اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي أمس. ويشترط قانون الانتخابات لمن يريد ترشيح نفسه ألا يكون شاغلاً لوظيفة عليا في الدولة، وأن يكون قد مضى على تركهم للعمل مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر. سياسياً عرضت جماعة الحوثي على المعارضة الحماية في المناطق التي يسيطرون عليها في محافظة صعدة.
وفي صنعاء عززت السلطات الأمنية من الإجراءات المفروضة على كافة السفارات والممثليات الدبلوماسية ومقار الشركات الأجنبية والفنادق الكبرى في كل من العاصمة وعدن بالتزامن مع اقتراب حلول احتفالات رأس السنة الميلادية.