أتمنى أن تكون رياضنا رياضا بالمعنى الحقيقي نظيفة خضراء جميلة خالية من النفايات خالية من الحفر والمطبات، ولكن هل تتحقق أمنيتي؟ قبل عدة أشهر هطلت أمطار غزيرة على مدينة الرياض، وأخص بالذكر شرق الرياض في حيي النظيم والجنادرية، وصلت إلى حد الكارثة لولا عناية الله ثم تسارع الجهات المعنية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه كالعادة عند وقوع أي كارثة ومن هذه الجهات البلدية التي أردت التركيز على ما قامت به من اليوم التالي لوقوع تلك الأحداث وهو نزول عمال كثر ولمدة ثلاثة أيام يقومون بتنظيف شوارع حي النظيم من آثار تلك السيول وما جرفت من مخلفات وأشياء أخرى بالإضافة إلى هدم كل ما هو مخالف من بيوت خشبية يستخدمونها باعة الخضار وأخرى تستخدمها نساء لبيع الأقمشة، كل هذه المجهودات جاءت بعد زيارات متكررة لمسؤولين في الأمانة والبلدية، ولكن بعد نهاية الزيارات انتهت تلك المجهودات، فقد أعيد كل شيء كما كان عليه قبل تلك الزيارات. إضافة إلى نسيانهم لقطعة كبيرة من الصخور قد وقعت من جبل يشرف على النظيم منذ وقوع تلك السيول إلى يومنا هذا ولم يكلف أحد بإزالة مخلفات هذا الجبل خصوصا ونحن مقبلون على موسم الأمطار التي أرجو من الله العزيز الحكيم أن يجعلها أمطار خير وبركة، السؤال هل ننتظر كارثة حتى يتكرم مسؤولو الأمانة والبلدية بزيارة كريمة لكي يقوم كل مسؤول ورئيس قسم بتأدية عمله. ومن المسؤول عن إزالتها ولماذا تأخر في إزالتها هل ستتم محاسبته على التأخير في أداء عمله ومن سيحاسبه؟ وما أكثر الأسئلة التي لن تنتهي.