بحث الرئيس السوري بشار الأسد أمس في دمشق مع مساعد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي باقري "العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة، خاصة الملفات الملحة منها كالوضع اللبناني والفلسطيني والعراقي". كما بحث باقري مع وزير الخارجية وليد المعلم ومسؤولين سوريين آخرين المسائل الحساسة المشتركة بين البلدين. وأوضح بيان رئاسي أن الأسد أكد وقوف سورية إلى جانب الشعب الإيراني في مواجهة العمليات الإرهابية التي يتعرض لها.
وأكد باقري في مؤتمر صحفي عقده في مقر السفارة الإيرانية بدمشق أن اللقاءات تناولت مواضيع ذات اهتمام مشترك تأتي في إطار التنسيق والتشاور الدائم بين مسؤولي البلدين، مشيرا إلى أنه "أجرى أيضا لقاءات مع قياديين فلسطينيين وآخرين من حزب الله اللبناني".
وحول إن كان بحث تداعيات القرار الظني الذي سيصدر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مع المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين خليل قال: "نحن نرى أن الاستقرار في لبنان رهين بالوحدة الوطنية وتعزيز تيار المقاومة، وأي إجراء أو تحرك يمس هذه الوحدة والمقاومة يصب باتجاه ما يريده الأعداء". وأضاف "وبالنسبة للموقف الذي سيتخذه حزب الله من الطبيعي أن يوجه السؤال له وهم أعلنوا مواقفهم في هذا الشأن".
وفضلا عن المعاون السياسي لأمين عام حزب الله، التقى باقري المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب اللبناني علي حسن خليل, وقادة الفصائل الفلسطينية ومنهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
من جهة أخرى، استقبل الرئيس السوري أمس، الأسير اللبناني المحرر سمير القنطار.