رسم معهد الأمل التابع للإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في الأحساء أول من أمس البسمة على شفاه 210 معاقين في المهرجان الفصلي الذي اعتاد المعهد تنظيمه كل فصل دراسي، وبمشاركة أكثر من 85 ولي أمر. وبدأت فعاليات المهرجان، بالسلام الملكي، بعدها رفع الجميع أكف الضراعة للمولى العلي القدير بالشفاء العاجل لخادم الحرمين الشريفين وعودته إلى أرض الوطن سالماً.
بعدها تم توزيع ملابس رياضية على الطلاب المشاركين. واشتمل المهرجان على العديد من الفقرات والمسابقات الترفيهية الرياضية والثقافية، وكذلك معرض للتصوير الضوئي وآخر للرسوم تناولا قضايا الإعاقة.
وأكد مدير المعهد محمد بن عبدالرحمن النجادى أن إدارة المعهد، اعتمدت تنفيذ هذا المهرجان بواقع مرة كل فصل دراسي، بناء على نتائج استبيانات أولياء أمور الطلاب، مشيراً إلى أن المهرجان كان فرصة سانحة لتوعية المجتمع بالدور الذي يقوم به المعهد تجاه هذه الفئة من الطلاب.
وأقيم على هامش المهرجان، لقاء مفتوح ضم مسؤولي المعهد وأولياء الأمور، ناقشوا فيها السبل والطرق التربوية الحديثة المزمع تطبيقها في تدريس هذه الفئة داخل المعهد، ورفع مستوى التعاون بين البيت ممثلاً في أولياء الأمور والمعهد، ووضع خطط تربوية للتواصل ونشر الثقافة المجتمعية لدمج هذه الفئة مع المجتمع.