تعقد جامعة الملك عبدالعزيز اللقاء العلمي الأول لكرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة لاستعراض إنجازات الكرسي الأربعاء الأول من صفر المقبل، وذلك بالقاعة الصغرى في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة، وبرعاية مديرها الدكتور أسامة بن صادق طيب، وبحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحميّن.
وسبق أن وقعت الجامعة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اتفاقية تأسيس الكرسي في الرياض بتاريخ 13/1/1431، وذلك بهدف إثراء المعرفة والمشاركة في إنتاج البحوث العلمية والدراسات الميدانية في مجال الشباب وقضايا الحسبة، ورصد الأسباب الرئيسية لانتشار السلوكيات السلبية للشباب، واقتراح الحلول الناجعة لمعالجتها. كما يسعى الكرسي إلى تطوير أداء العمل الميداني في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيما يتعلق بمهارات الاتصال وأساليب الإقناع والتأثير المناسب للشباب، وإيجاد الحلول العلمية والعملية، والبدائل الشرعية، للإفادة من طاقات الشباب في كل ما يسهم في بناء المجتمع والمحافظة على القيم والسلوكيات الإيجابية الموجودة في مجتمع الشباب.
