أكدت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز في حديثها إلى "الوطن" على أهمية الأنشطة والفعاليات التوعوية لما تمثله من واقع إيجابي بالمجتمع للارتقاء بالوعي الصحي واختزال الكثير من الوقت والمال ومعاناة المرضى خصوصا الأطفال، وتعتبر أن تفاعل الجهات الصحية يبدأ بخطوة الوقاية خير من العلاج. وتمنت أن يتفاعل المجتمع مع تلك الأنشطة الهادفة لتقديم خدمات صحية متميزة لأنها بالبداية والنهاية موجودة لأجلهم.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الطائف، أمس، ممثلة بمستشفى الأطفال بالمحافظة بالتعاون مع مراكز الرعاية الصحية ولجنة الأسر المنتجة والمعهد النسائي للتدريب الطبي بفندق انتركونتننتال الطائف، بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري وبرنامجه المقام تحت عنوان "داء السكري تثقيف ووقاية"، ويستمر على مدار يومين.
وأشارت الأميرة عادلة، التي افتتحت المعرض المصاحب، إلى ضرورة أن تستفيد القرى والهجر من إقامة مثل هذه البرامج والنشاطات عن طريق المراكز الصحية الموجودة هناك حتى لا تحد من المعرفة والاطلاع للاستفادة.
وأوضحت الأميرة عادلة أن المؤتمر العربي السنوي الثاني عشر لمرض السكري بالقاهرة المنعقد عام 2007 أشار إلى أن معدلات الإصابة بمرض السكري بالمملكة ارتفع خلال الـ 10 السنوات الماضية من 17% إلى 25 % أي إصابة 1 من 4 أشخاص بالمرض.